دعمت رئاسة الشؤون الدينية الدروس والتوعية الميدانية الدينية؛ في المسجد الحرام والمسجد النبوي ، في إطار خطتها لما بعد أداء مناسك الحج ، وإثراء التجربة الإيمانية، وتسخير كافة الإمكانات والطاقات الدينية؛ بهدف تهيئة البيئة التعبدية للحجاج في صلاة الجمعة ، وتعميق فضيلة وآداب شعيرة الحج؛ بتعزيز البرامج التوعوية الميدانية، والدروس العلمية والإرشادية والتوجيهية.
وأكد فضيلة الدكتور محمد الخضيري ؛ وكيل رئيس الشؤون الدينية للمسجد النبوي أن وكالة رئاسة الشؤون الدينية للمسجد النبوي حرصت من خلال خطتها المعدة للموسم الثاني على تهيئة المسجد النبوي بالخِدمات الدينية، وتذليل كل ما من شأنه تيسير أداء عباداتهم، في بيئة إيمانية خاشعة، تحفها السكينة والأمان، وتعميق أثر وفضيلة يوم الجمعة، بمجموعة من البرامج الرقمية والمبادرات النوعية؛ ليؤدي الحاج الصلوات بالمسجد النبوي في ظل إثراء إيماني و علمي ومعرفي وتوعوي وتوجيهي بمنهج وسطي معتدل.
فيما نوعت الإدارة العامة لهيئة الأمر بالمعروف بالمسجد النبوي مناشط التوعية والدروس الدينية بحيث تكون مستمرة على مدار الساعة، مشيرًا إلى وجود باركودات لتوضيح أماكن الدروس والمحاضرات، بحيث يتوجه الحاج إلى الدرس الذي يختاره مباشرة، إلى جانب وجود كتيبات و مطويات دينية بلغات وجنسيات الحجاج؛ لتيسير انتفاعهم من مناشط وخدمات المنظومة الدينية.
وتتركز أعمال الهيئة في إرشاد ضيوف الرحمن وتوجيههم والجولات الميدانية، والخدمة التوعوية، وإصدار منشورات الإلكترونية وحقائب علمية، وإقامة البرنامج التوعوي تبصرة .