كشف أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري عن بعض سلبيات عمل التحاليل الطبية في مختبر دون طلب طبيب ودون متابعة وملف طبي.
وأوضح “الخضيري” أن من سلبيات عمل تحليل طبي في مختبر دون طلب طبيب ودون متابعة طبيب وملف طبي هو أن بعض التحاليل الطبية تقيس وجود الأجسام المضادة (أو المستضدة) وليس قياس وتحليل وجود الفيروس أو البكتيريا الممرضة، وبالتالي فإن وجود كلمة (إيجابي) لا تعني أنه مصاب، لكنها تعني أن الأجسام المضادة لهذا الميكروب موجودة.
وأضاف: “مما يعني أن لديك مناعة ضده، لكن المريض للأسف فهم خطأ، وسبب مشكلة ووسوسة وأشغل نفسه وكرر الفحوصات الطبية، وتتكرر تلك المشكلة ويُعتقد أن الفيروس موجود لكن الطبيب سيشرح لك ان هذه الإيجابية تعني أن اللقاح عندك فعال والمناعة ضد ذلك الميكروب صح، وأما غير ذلك فقد تحتاج إعادة اللقاح أو أخذ جرعة تنشيطية.
وأهاب “الخضيري”، عبر حسابه على منصة “إكس”، بالجميع أخذ (لقاح التهاب الكبد الفيروسي ب) مرتين أو 3 مرات خلال عشر سنوات، ولا داعي لفحوصات من مختبر منفرد لا يوجد فيه من يقرأ نتيجة تحاليلك صح بربط الأعراض بالفحص.
وتابع: كلمة إيجابي قد تعني وجود مناعة وأجسام مضادة وليس وجود الفيروس، وذلك حسب نوع الفحص ونوع التحليل، وخلوكم دائماً في مكان واحد لكي يتم مقارنة السابق باللاحق، ومع طبيب واحد فقط ولا تتشتت”.