قدمت جمعية المعالم السياحية بمكة المكرمة في موسم حج هذا العام نحو 108 جولة سياحية على المعالم التاريخية والأثرية بمكة المكرمة، مصطحبة ما يربو عن 4500 حاج وحاجة من سوريا، الهند، باكستان، تركيا، اليمن، جيبوتي، جنوب السودان، البوسنة، أذربيجان، إسبانيا، فرنسا، ودول أوروبية أخرى.
وكلفت الجمعية عدداً من المنسقين، والمترجمين، والمرشدين السياحيين المؤهلين والمرخصين، لإيصال معلومات جولاتهم إلى المستفيدين بشكل صحيح وسليم.
جمعية غير ربحية وفق رؤية البلاد 2030
يُذكر أن جمعية المعالم السياحية بمكة المكرمة هي جمعية غير ربحية ذات نفع عام تعنى بالمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال تمكين شباب المملكة العربية السعودية لخدمة بلادهم وإبراز ما فيها من كنوز المعرفة ومعطيات التاريخ المشرق. كما تهتم بالضيوف القادمين إلى مكة المكرمة، سواء كانوا زواراً أو معتمرين أو حجاجاً أو سواحاً، من خلال برامج سياحية وثقافية وعلمية تعتمد على الابتكار والإبداع.
ويقوم على إدارتها مجموعة من الشباب المؤهلين الراغبين في خدمة “الشريحة المستهدفة” تطوعاً، معتمدين على الابتكار والإبداع في هذا المجال.
وتقدم الجمعية طوال العام برامج متنوعة من الندوات الثقافية حول التعريف بالتاريخ الحضاري للمملكة عموماً ولمكة المكرمة على وجه الخصوص، إلى جانب إعداد البحوث والدراسات المحققة عن تاريخ البقعة المقدسة “مكة المكرمة”، وتقديم دبلومات تدريبية معتمدة للمرشدين السياحيين، بالإضافة إلى عقد الشراكات المجتمعية مع العديد من المؤسسات والقطاعات العامة والخاصة التي تعنى بالسياحة والتاريخ لمكة المكرمة، وإقامة معارض تاريخية تدعم جوانب اهتماماتهم.
وتهدف الجمعية في العموم في المساهمة في اثراء المحتوى السياحي ، والاسهام في توعية المجتمع بالمرافق السياحية والتاريخية ، والاسهام في تعريف السائح والزائر والمعتمر والحاج بالمواقع التاريخية والاثرية
مصيري : تشرفنا في تقديم خدماتنا لضيوف الرحمن في اطار منظومة الحج
ومن جانبه قدم رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ إبراهيم مصيري شكره وتقديره لمسؤولي البعثات الرسمية على اتاحة الفرصة للشباب السعودي في تعريفهم على المعالم الاثرية والتاريخية لمكة المكرمة ، مشيدا في الوقت نفسه بجهود المنسقين ، والمترجمين ، والمرشدين السياحيين في مرافقة ضيوفهم في الجولات السياحية المنفذه
وعبر “مصيري” عن فخره واعتزازه بما تقدمه المملكة العربية السعودية عبر شبابها لقاصدي بيت الله الحرام من معتمرين وزوار وحجاج ، مبينا ما يلقونه من دعم مستمر من كافة قطاعات الدولة
وبين “مصيري” استمرارهم في خدمة زوار مكة طوال العام ، مؤكدا على سعيهم الدائم والمستمر في تطوير برامجهم المقدمة للمستفيدين ، وتحسينها وتجويدها