قال استشاري طب النوم د. أحمد باهمام، إن الشخير يعد أحد علامات الإصابة بضغط الدم ويصاحبه مضاعفات أمراض القلب وتصلب الشرايين.
وأضاف باهمام، خلال مداخلة مع إذاعة «العربية FM» أن استمرار الشخير على مدى سنوات طويلة يؤثر على حدة السمع.
ولفت باهمام إلى أن الشخير يحدث عادة نتيجة ضيق مجرى التنفس العلوي (البلغوم) مما يحدث اهتزازات داخل الأنسجة الناعمة مع مرور الهواء فتصدر ذلك الصوت، موضحا أن أحد أسباب ضيق مجرى التنفس الشائعة هو السمنة وزيادة محيط العنق، وكذلك التضخم في اللسان واللحمية الأنفية.
وأوضح أن الشخير يزداد في النوم العميق أو المرحلة الثالثة من النوم، وهو ما يحدث بشكل أسرع في حالة الإجهاد أو تناول الوجبات الثقيلة وكذلك الحبوب المنومة وتناول الكحوليات والنوم على الظهر.
ولفت باهمام إلى عدم وجود أدلة علمية أو براهين على وجود أنواع معينة من الوسادات تمنع الشخير.
وعن علاج الشخير، اوضح استشاري طب النوم، أنه يجب التأكد أولا من وجود عدم انقطاع التنفس أثناء النوم، وفي حالة وجوده يمكن الاستعانة بجهاز التنفس الصناعي، وفي حالة الشخير فقط فيكون العلاج من خلال إزالة الأسباب كالتخلص من السمنة أو التدخلات الجراحية بجانب أنواع العلاجات السلوكية والتمارين.