يقول أحد المهندسين بعد تخرجه من جامعة مرموقه أنّه قابل مهندسا أمريكيا خبيرا في مجال الكيمياء .. فقال له الأمريكي : من أنت ؟ .. فقال : معاك المهندس الكيميائي فلان بن فلان .
رد الأمريكي : أنت درست الهندسة *و لكنك لست مهندسا* بعد لأنه لا خبرة لديك .
التعليق : دعونا نتسامح مع اللقب ( فمن نال شهادة فهو يستحق لقبها بالفعل ما دام الإنجاز تحقق عبر البرامج الموثوقة عالميّا ) ، و لكن على مستوى الممارسة المهنيّة *فالشهادة لا تعني الكفاءة مطلقا* .
ما ينطبق على أخينا المهندس سابق الذكر ينطبق على بعض أحبتنا في العمل الخيري و الاقتصادي حيث حصولك على الشهادة لا تعني جهوزيتك لريادة الأعمال أيّاً كان نوعها فلا بد من المزاوجة بين *المعرفة و الخبرة و الثقة و حسن التواصل* و المتطلبات الضرورية التي تتطلبها بيئة العمل ، و المأمول من رجال الأعمال أن يعينوا أحبتنا الخريجين على اكتساب الخبرة بعد الفرصة .. *فكيف تطلب منهم خبرة بلا فرصة* ؟❗ ، و على قولة جدتي ( يجيب الخبره من بطنه يعني و إلا كيف) ؟! .. 💭💭
كتبها (بترجمة و تصرف )
يحيى ناصر الجاسم
✍️