كشف أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري؛ أن التعقيم بالأوزون تقنية حيوية فعّالة للغاية، وتحل مشكلات التلوّث والإصابات العرضية في الأغذية والمزروعات والمساجد والمصانع أو العدوى الثانوية في المستشفيات التي تستعصي على المحاليل.
وأضاف “الخضيري”؛ أن التعقيم بالأوزون يقي المرضى والمجتمع من تبعات التعقيم الإشعاعي والتعقيم الكيميائي الذي قد تكون له آثار جانبية غير مرغوبة على المرضى أو الأغذية أو الأسطح والأقبية والمخازن الحساسة مادياً.
ولفت، إلى أنه للتعقيم بالأوزون قوانين خاصة وجرعات مقننة محدّدة لا يجب أن يتجاوزها، ويُؤخذ في الحسبان احتمال التفاعلات الكيميائية الناتجة، التي قد تصل إلى خطر حقيقي، كما يحدث عند تعقيم مياه الشرب بالأوزون بجرعات عالية غير مقننة، فينتج برومات البوتاسيوم، وهذا ضرر صحي إذا تجاوز الحد المقنن دولياً، لذا فإن للتعقيم بالأوزون شركات متخصّصة بفنيين متدربين بدقة لتفادي تلك الاحتمالات.