ترأس مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، الدكتور سامي العتيبي، الاجتماع الدوري للجنة الاستعداد بتعليم الشرقية، بمشاركة القيادات التعليمية والإدارية المعنية.
وهدف الاجتماع إلى الوقوف على اكتمال التجهيزات بالميدان التعليمي لاستقبال الطلاب والطالبات مع بداية العام الدراسي الجديد 1446 هـ.
واستعرض أمين إدارة التعليم، أنور الزهراني، محاور وتوصيات الاجتماع السابق، وناقش المنجز من مهام الإدارات والأقسام والوحدات والفرق لجاهزية الميدان التعليمي.
وسلط الاجتماع الضوء على خطط استعدادات الشؤون التعليمية المتعلقة ببرامج التهيئة والاستعداد للطلبة الجدد والطفولة المبكرة ورياض الأطفال، واستكمال إجراءات القبول والتسجيل للطلبة المستجدين.
كما استعرض البرامج والخطط الخاصة بالخدمات، بدءً من المشاريع المدرسية الجديدة واكتمالها، والوقوف على أعمال وخطط الصيانة، والتجهيزات المدرسية وترحيل المقررات الدراسية، وكذلك فيما يتعلق ببرامج استقبال المعلمين والمعلمات الجدد، وخطط الدعم للأنظمة التقنية.
إلى جانب مناقشة الخطط المرسومة لإجراءات الأمن والسلامة للمباني التعليمية والمحافظة على سلامة منسوبي ومنسوبات المدارس، والنقل المدرسي وصولاً إلى اكتمال وجاهزية المرافق التعليمية لاستقبال الطلاب والطالبات مطلع العام الدراسي الجديد 1446 هـ .
وأكد الدكتور العتيبي، على أهمية الاستعداد المبكر والتخطيط الاستراتيجي لتسخير كافة الإمكانات والكوادر لضمان جاهزية الميدان التعليمي. مشيرا إلى ضرورة توفير بيئات تعليمية وتربوية جاذبة وداعمة للتعلّم، وفقاً لأعلى معايير الجودة في تقديم الخدمات التعليمية.
كما نوه بالدور الذي يقوم به قسم الاتصال المؤسسي والإدارات والأقسام المعنية بخطة الاستعداد بتعليم المنطقة الشرقية في نجاح خطة الاستعداد للعام الدراسي الجديد 1446 هـ وما بعدها، في توثيق الجهود الميدانية والإدارية وبثّ الروح الإيجابية والحماس في نفوس الطلبة ومنسوبي التعليم لمواصلة مسيرتهم التعليمية من خلال الرسائل الاتصالية وصناعة المحتوى الإعلامي..
واختتم العتيبي، قوله بأن تعليم الشرقية في كامل جاهزيته لاستقبال طلابنا وطالباتنا في مطلع العام الدراسي الجديد 1446 هـ، داعياً الله لهم بالتوفيق والنجاح وبعام حافل بالإنجازات ومزيد من العطاء.