أكد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور عمر الدرعي: أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، مسابقة عظيمة وجليلة ينشدها حفظة كتاب الله الكريم من شتى البلدان والأقطار، ورعاية المملكة لهذه الجائزة يعطيها بُعداً حضاريا وإنسانياً كبيراَ ونحن في دولة الإمارات العربية المتحدة نقدر هذا المجهود الكبير ونحرص على التواجد فيها.
جاء ذلك في تصريح صحفي له بمناسبة انطلاق التصفيات النهائية للمسابقة الدولية في دورتها الـ 44 والتي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتقام بالمسجد الحرام خلال الفترة من 5 – 17 صفر لعام 1446هـ بمشاركة 174 متسابقاً يمثلون 123 دولة من مختلف دول العالم ويبلغ مجموع الجوائز 4,000,000 ريال.
وقال الدرعي: “أن القرآن الكريم كله خير مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”, مبينا أن مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الرابعة والأربعين هي مسابقة عظيمة وجليلة ينشدها حفظة كتاب الله تبارك وتعالى من شتى البلدان والأقطار”.
وبيّن الدكتور الدرعي: “ولا شك أن رعاية المملكة العربية السعودية لهذه الجائزة يعطيها بُعداً حضاريا وإنسانياً كبيراَ ونحن في دولة الإمارات العربية المتحدة نقدر هذا المجهود الكبير ونحرص كل الحرص على التواجد فيها، وأيضا تذليل مشاركة الطلبة لأن يكونوا بإذن الله تعالى من المتفوقين ومن الفائزين في حفظ كلام الله تبارك وتعالى”.
وأشاد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور عمر الدرعي بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والقائمين على تنفيذ المسابقة في تقديم برامج نوعية تخدم الإسلام والمسلمين، داعيا الله في ختام تصريحه أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على عنايتهم بكتاب الله وعلى رعايتهم لمثل هذه المناشط الكريمة التي تشجع أبناء المسلمين على حفظ كتاب الله الكريم.