أكد القائد الكشفي المغربي الدكتور إبراهيم بنفراج أن الكشفية تعيش على الاطلال كباقي الأنظمة العالمية ، مشيرا في الوقت نفسه إلى انه يمكن العودة بقوة ، معتبرا تراجعها “كبوة جواد ، ” جاء ذلك في الجزء الثاني حواره لصحيفة شاهد الان ، متحدثا عن تأثير النشاط الكشفي على اسرته ، معتبرا الرياضية الاكسجين الذي يتنفس به ، إلى جانب أمور عديدة عرج اليه اليكم التفاصيل:
- وفي خارج اطار الكشفية ماهي هواياتك المفضلة ؟
الرياضة أولا لاني اعتبرها عصب حياتي ، وهي الاكسجين الذي اتنفس به ، وهي مصدر هرمون ” التستوستيرون ” بالنسبة لي ، واعدها الهرمون المناسب لحياتي ، لاني أولا احمل بكالوريوس تربية رياضية ، وكنت امارس الرياضية بشكل يومي كحصص نظيرة وتطبيقية ، وحصلت على مجموعة من الدبلومات في المجال الرياضي فانا لدى مؤهل في الملاكمة ، وفنون القتال واحمل الحزام الأسود من الدرجة الأولى والثانية والثالثة ، وانا حكم وطني للفنون القتالية ، واعمل مراقبا لحكام كرة القدم في المغرب في الدرجة الأولى، وامارس السباحة ، وكمال الاجسام ، ونصف المارثون وكلها في صلب اهتمامي
- على ذكر الرياضة ونحن نتابع هذه الأيام منافسات دورة الألعاب الأولمبية “باريس2024” نتذكر التفوق النوعي للرياضيين المغاربة دوليا ، من الرياضيين الأبرز في نظرك على مستوى بلادك المغرب ؟
لن اشير إلى الأسماء الحاضرة والتي هي حاضرة بقوة وتتمتع بنتائج ملفته ، لكن دائما ارجع إلى الزمن الجميل واتذكر العداء سعيد عويطة ونوال المتوكل ، وهشام القروج ، ونزهه بدوان ، وذلك الجيل هم من صنعوا الابطال من بعدها وكانوا ملهمين حقا ، ولاننسى حضار كرة القدم الذي قدم للعالم درسا على الإصرار وحب الانتصار من خلال نتائجهم العالمية المبهرة ، والسابقون الاولون هم من اسهم في وضع اللبنة الأولى والاساس للتفوق الرياضي حاليا
- نعود إلى الكشفية مرة أخرى واسالك عن رايك عنها في الوقت الحالي ؟
بصراحة الكشفية تعيش على اطلال مثلما تعيش كل الأنظمة والشركات والمؤسسات العامة والخاصة المحلية منها والعالمية ، فهي تسجل تراجعا مخيفا مع ايماننا بان لكل جواد كبوة ، فالكشفية مؤسسة اجتماعية تعيش على التنظيم لحضارة زاهرة ومستقبل مشرق تخدم الاستراتيجيات الموضوعة لها تساهم بطريقة وأخرى في تعزيز قيم النشأة الصحيحة الصالحة ، لكن كل هذه الطموحات لن تتحقق لها بسهولة ، وهي في الفترة الأخيرة تعيش “مخاضا” نامل أن تخرج منها بسلام وتبقى الحركة في اطارها التنظيم والتربوي ، لتجابه الفور التكنلوجية الحاصلة في الكون ، التى اثرت على كل الأنظمة ، والكشفية تحتاج إلى مراجعة أنظمتها ، وتطوير مناهجها ، وإعادة احيائها من جديد بدمج محدثات العصر في مناهجها ، والا فستغرد خارج السرب
- اذا طلب منك توجيه رسالة إلى زملائك القادة ، وابنائك الكشافة ، والى المشاركين في مخيم السلام الدولي في ماريلاند ماذا تقول لهم ؟
ابدا بأبنائي الكشافة أولا لانهم هم الأصل فأقول لهم ” عليكم باستكمال بناء لبنات الكشفية بما تملكون ، وتستمرون في الحركة الكشفية وتشدون عضد بعضكم للاستمرار فيها ، وان تكونوا خير خلف لخير سلف ” ، اما زملائي القادة فأوصيهم ونفسي بالأخذ بنفس الوصايا ، وأن الحركة الكشفية تحتاج إلى مشاركة الجميع وتفاعلهم والاستمرار فيها وبالعمل بإيثار ونكران الذات والإخلاص ، وامتصاص غضب المجتمع الناقم على الكشفية والعمل على استقطاب المزيد من الشباب واقناعهم بالحركة الكشفية ، واي قائد أو قائدة يحتاج إلى التركيز على البنود الكشفية لتحقيق الغايات بعيدا عن التعصبات السياسية والدينية والمذهبية اما المشاركون في المخيم فأدعو لهم أن يهون الله عليهم السفر والتنقل وأن يحقق لهم ما يصبون اليه بعد تكبدهم عناء السفر والحضور للمشاركة
- وصلنا للنهاية اذا كان لديك إضافة بالمساحة الباقية متروكة لك ؟
أشكر أولا على اهتمام بالحركة الكشفية واخبارها وتسليط الضوء على مناشطة وبرامجها ، واشكر صحيفتكم الغراء “شاهد الان الالكترونية” على مهنية العمل والاهتمام بالأخبار المنوعة ، وادعوك وادعو الصحيفة للمشاركة في المناسبة القادمه جهة الداخلة في بلادنا المملكة المغربية للمشاركة في اللقاء الدولي الشبابي الكشفي