الحمد لله الذي علَّم بالقلم، والصلاة والسلام على رسول الله معلم البشرية وهاديهم إلى الصراط المستقيم.
فقد طلب مني أخي وصديقي وزميلي في مهنة التربية والتعليم الأستاذ محمد ابن إبراهيم الحجي الاطلاع على كتاب ينوي إصداره بعنوان: مطالعات في كتاب (هروب إلى النجاح)، وهذا الكتاب من تأليفي وإعدادي، والزميل وقف في الكتاب عند إحدى عشر محطة، علَّق على كل محطةٍ بما تيسر له، وأضاف إليها شيئًا من مقارباته مع آخرين، أو من تجاربه الذاتية، أو من معارفه الواسعة.
وأقول بأني أفدت من هذه المطالعات، تعلمت منها جغرافيًا وتاريخيًا وأيضًا عن الناس، وأهنيه (أهني) زميلي محمد بن إبراهيم الحجي على هذه المطالعات وعلى قدرته على استيقاف القراء والمطالعين، واستيقافي أنا (مؤلف الكتاب) عند محطات عدة في كتابي (هروب إلى النجاح).
كما أهنئ الابن الدكتور إبراهيم بن محمد الحجي الذي كتب مقدمة بليغة لهذه المطالعات -أو- دعني أقل كتب مقدمة لكتاب مطالعات إلى النجاح، وتحدث فيها عن والده وعنِّي وعن الكتاب (هروب إلى النجاح)، كذلك جعلتني هذه المطالعات أعرف أن الأستاذ محمد الحجي هو سليل بيت معرفة وعلم، وأنه قد استمر في بناء المعرفة والعلم على أسسٍ من الكتاب والسنة، وعلى إخلاصٍ منه لهذه البلاد بلادنا المملكة العربية السعودية، ولقادتها الأشاوس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (يحفظه الله)، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ابن عبد العزيز (مهندس رؤية المملكة 2030).
وفي الختام فإني أشكر زميلي الذي كتب هذه المطالعات، وأعطاني اعتبارًا لا أستحقه،ولكنه هو دائمًا صاحب فضل ومتفضل علي.
تحياتي للجميع
سعيد بن عطية أبو عالي