• إتصل بنا
  • من نحن
  • تسجيل الدخول
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

عفواً ، التسجيل مغلق الآن يرجى المحاولة في وقت لآحق .

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.
شاهد الآن
 
  • الرئيسية
  • عام
  • رياضة
  • اقتصاد
  • فن وثقافة
  • مجتمع
  • صحة وطب
  • كتابنا
  • زاوية القراء
  • موضة وازياء
  • أخرى
    • خليجيات
    • سياحة
    • اخبار تقنية
    • قسم الإعلانات
    • أحداث وحوادث
  • تسجيل الدخول

جديد الأخبار

أفراح المنتشري والأحمدي تضيء الطائف.. والتراث الشعبي يحيي الليلة
أفراح المنتشري والأحمدي تضيء الطائف.. والتراث الشعبي يحيي الليلة

الشؤون الإسلامية” تختتم الدورة العلمية المكثفة السابعة لتأهيل الأئمة والخطباء وطلبة العلم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا
الشؤون الإسلامية” تختتم الدورة العلمية المكثفة السابعة لتأهيل الأئمة والخطباء وطلبة العلم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا

الشؤون الإسلامية تنظم محاضرة عن الحقوق الشرعية في مسجد سوندا كِلابا بجاكرتا
الشؤون الإسلامية تنظم محاضرة عن الحقوق الشرعية في مسجد سوندا كِلابا بجاكرتا

معرض جدة الدولي للزراعة والمنتجات الغذائية
معرض جدة الدولي للزراعة والمنتجات الغذائية

العنزي في حديث عبر الواتساب : عمرة الروّاد ليست رحلة… بل رسالة تجمع الإيمان والأخوة وصناعة أثر عربي
العنزي في حديث عبر الواتساب : عمرة الروّاد ليست رحلة… بل رسالة تجمع الإيمان والأخوة وصناعة أثر عربي

عام > بل كان في متاهة بل كان في متاهة
26/08/2024   2:06 م

بل كان في متاهة

+ = -
0 891
صحيفة شاهد الآن
يحيى ناصر الجاسم  

 

أحدثك هذه المرة عن صاحبي (فلان) : ينحدر من أسرة عرفت بالعلم و العمل و العطاء و الوفاء، شقّ طريقه الجامعي حتى انتهى به المطاف إلى وظيفة مرموقة و أموره الحياتيّة في ظاهرها تجري على ما يرام إلا أنّ نافذة ما لم تكن مغلقة بإحكام فتسللت منها خيوط العنكبوت ( و لكنها ليست كأي خيوط )، في بدايتها كانت خيوط رقيقة من القلق و الحيرة و الخوف من المستقبل و لكنّها تعاظمت يوما بعد آخر حتى تمكّنت من صاحبها إلى الدرجة التي ( سلبت منه نومه المريح و أفقدته الاستمتاع بمظاهر الحياة و قللت من مخالطته للناس و زدات من رغبته في العزلة و الانطواء )، و الأخطر من هذا كله أن هذه الآثار كادت أن تؤثر على وظيفته سلباً و ترفع من مستوى تفكيره الدائم بالموت .
بعد كل هذه الآثار: كنت أتوقع أن صاحبي كان مكابرا – كما هي عادة البعض – في الاستعانة بأهل التخصص و لكنه أخبرني ( لم أكن مكابرا بل كنت في متاهة و أنّ الأمور بعدما تدهورت كثيرا أيقنت أنه لا خلاص من شباك العنكبوت النفسية إلا من خلال الأخصائي النفسي الذي أخبرني بأن الذي كل الذي جرى و يجري و سيجري عليك هو عرض لمرض يسمى : الاكتئاب .
هنا توقف صاحبي برهة من الزمن و كان أمام لحظة تاريخية في حياته : إما أن يعترف بوجود المشكلة و يضعها على الطاولة أو يتجاهلها و يغرق في ظلماتها ! .
بالطبع ، بحكم ثقافته و قراءته و وعيه اختار الخيار الأول و كان لا بد أن يستعين بعد الله بأخصائي نفسي يتناول مشكلته بمهنية عالية ( متضمنة السرية تامة و القدرة على الاستماع الإيجابي ) و هنا ينقل صاحبي أن حل أزمته تضمن مجموعة من الخطوات : ( الاعتراف الذاتي بالمشكلة ، تشخيص الحالة من قبل المختص، و ضع خطة علاجية ، الانضباط الذاتي، المتابعة المستمرة ، العلاج الدوائي، تغيير الأمكنة و الممارسات الثقافية و الفنيّة و الرياضيّة و الإيمانيّة ).
و مما لفت نظري في خطة علاجه هو عدم إهمالها معالجة عقد الطفولة و الجانب المعرفي السلوكي ( الذي يناقش أسئلة جوهرية شكّلت الإجابة عليها خارطة دقيقة للحل )، و من بين هذه الأسئلة :
كيف تكون حياتي ذات قيمة و ذات معنى؟
كيف أرمم نفسي بعد الانكسار؟ .
كيف أملأ الفراغات الصغيرة في جدولي اليومي بحيث تبدد الفراغ الممل؟ .
و الآن حان الوقت لتسألوني : و ما هي أخبار صاحبك الآن ؟ .
حسنا سألتم و الحقيقة أنّه لولا البشارة التي وصلتني – و الاستئذان منه بتدوين التجربة – لما كتبت هذا المقال، و كنت كما كنتم حريص على تلقي الأخبار كما هي كي تكتمل فرحتي و يفرح و تفرحون و هنا يقول صاحبي:
بعد التزامي بخطة العلاج عادت جودة نومي إلى وضعها الطبيعي و تحسّن إقبالي على أنشطتي المفضّلة ( الرياضة و الجلوس مع الأصدقاء و ممارسة القراءة و الرسم بنسبة ٨٠ ٪ ) بعدما كنت أؤثر العزلة على اللقاء و المكوث على الجلوس مع الخلان و الأوفياء .
و عدت إلى عملي مؤديا واجبي تارة و مشاركا في برامج إضافية تارة أخرى الأمر الذي انعكس على تقييمي إلى أفضل حال و أخيرا أصبح صاحبي -بفضل الله -شغوفا بالتعلم الذاتي.
لقد خذلتك الأيام قليلاً يا صديقي و لكنك _ كم عهدناك _عدت مضيئا تشعل الشموع و تلعن الظلام.
و ختاما لا يسعني أن أقول إلا :
1- إنّ أقصر الطرق لحل المشكلة هو الاعتراف بها.
2- إنّ زيارتك للمتخصص أمر في غاية الضرورة ( طبيعي جدا أن يكونوا متفاوتين في درجة الاستماع إليك و القبول عندك فاختر من تجد ضالتك عنده ) .
3- تخلّص دائماً وأبدا من وهم المثاليات ( نحن بشر و نتعرض للأزمات فمنهم من تبنيه و منهم تدمره و المتوقع من الواعين أن يختاروا ما يبنيهم ).
4- لا تتوقع أبدا أن يتوفر علاجك على شكل وصفة سحرية ( هذا وهم) و الطبيعي أن خطة العلاج تتطلب وقتا و جهدا و صبرا .

همسة : صحتك الجسديّة قد تبدأ من صحتك النفسيّة أولاً .

عام
لا يوجد وسوم

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/281339/

  • التعليقات
  • تعليقات الفيس بوك

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2025 shahdnow.sa All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لـ صحيفة شاهد الآن

Powered by Tarana Press Version 3.3.0
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس