الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة واتم التسليم.
عقب انقضاء خمسة عشر يوما على رحيل أخي وصديقي زميل المهنة المغفور له بإذن الله ( الأستاذ الفاضل محمد بن عبدالله بن أحمد النعيم ) لا تزال ذكراه العطرة حاضرة أمامي خلال الأيام الماضية ..
اذكر أنه في العام الدراسي 1409 / 1410 هـ كُلفت بزيارة لأحدى المدارس الابتدائية لمعالجة أشكال إداري دار بين قيادات المدرسة باعثه عدم وصول المعلومة بالشكل المطلوب وفي الوقت المناسب مما نتج عنه ذلك الاشكال الإداري ، وعندما قدمت الحل المناسب لقيادات المدرسة لتجاوز ذلك الاشكال أول من بادر بتأييدها والامضاء عليها هو الأستاذ محمد النعيم رحمه الله ..
هذا ما دفعني الى تتبع سيرته ونشاطاته التعليمية والتربوية منذ تلك الحادثة فوجدته ، قدوةً في التعليم ، ملهما في التربية ، أستاذا في الإدارة ، فطنا في إدارة شبكة علاقاته الاجتماعية ، حاضر الذهن ، عذب الالفاظ ..
غفر الله للفقيد و أسكنه الفردوس الأعلى من الجنة