رفع عدد من الدعاة والأئمة المشاركين في الدورة العلمية المكثفة للدعاة والأئمة والخطباء في جمهورية إندونيسيا، الشكر والتقدير لقيادة المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ــ حفظهم الله ــ؛ على دعمهم المتواصل لكل عمل يخدم الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم، منوهين بعناية القيادة ببرامج وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التي تنفذها بجمهورية إندونيسيا، والتي تركز في مضامينها على العناية بالدعوة والدعاة كي يؤدوا رسالتهم في بيان سماحة الإسلام، وتوعية وتبصير الناس بأمور دينهم وفق منهج الوسطية والاعتدال.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لهم خلال مشاركتهم في الدورة العلمية المكثفة للدعاة في جمهورية إندونيسيا، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في جاكرتا، بالتعاون مع مركز معاذ بن جبل الإسلامي في ولاية كنداري سلاويسي الجنوبية الشرقية تحت عنوان: “عقيدة أهل السنة والجماعة والأصول الستة”، ويقدمها نخبة من المختصين وتستمر لثلاثة أيام.
ففي البداية، أكد إمام وخطيب جامع زيزين زين المرسلين أهمية إقامة مثل هذه الدورات لما فيها من الخير العظيم، رافعاً الشكر والتقدير لقيادة المملكة على دعمها المتواصل لخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم.
من ناحيته، بين الداعية محمد فاضل مخلص أن هذه الدورة تربط دعاة إندونيسيا بدعاة المملكة للتباحث في كل ما يخدم الدعوة وينمي التعاون في إيضاح الفهم الصحيح للخطاب الديني، مقدماً شكره وتقديره لوزارة الشؤون الإسلامية على جهودها في خدمة الدعوة إلى الله وفق ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله.
من ناحيته، لفت رئيس قسم الدعوة في الجبل بكنداري أن تنظيم هذه الدورة مهم جداً لمناقشتها لموضوعات تخدم الدعاة وتنير طريقهم في الدعوة وفق منهج يقوم على الوسطية والاعتدال، كما تكتسب أهمية كون الذي يقدمها نخبة من دعاة المملكة الرائدة في العمل الإسلامي وقبلة المسلمين والحاضنة للحرمين الشريفين.