بعد مرور سبع سنوات على تأسيس المدارس ألف أول كتاب عن المدارس وقد أشرف عليه مدير المدرسة في ذلك الوقت الأستاذ زاهد قدسي ـ رحمة الله عليه ـ ثم تلى ذلك كتاب آخر بعد ٢٥ سنة من تأسيسها ووقتها كانت المدارس مفصولة وتحدث الكتاب عن القسم الابتدائي وكان المدير في ذلك الوقت الأستاذ محمد صالح مؤمنة ومؤخراً ألف الدكتور الياس علي رضا ، أحد طلاب المدارس كتاب اليوبيل الذهبي لمرور ٥٠ سنة على تأسيس المدارس .
ولكن لازلنا نبحث عن الجيل الذهبي للمدارس وأي الدفعات تعتبر الأفضل فيما حققوه من إنجازات ونجاحات ، فذهب البعض إلى الإشادة بالجيل الذي ولدوا في العام ١٣٩٢ هـ وهو تاريخ افتتاح المدارس وما تلاه من أجيال وكذلك الجيل الأول الذي التحق بالمدارس في نفس العام الذي افتتحت فيه .
ولعل المتتبع لكتاب شخصيات من مدارس الملك فيصل بمكة المكرمة بجزئيه الأول والثاني يستطيع أن يلمس التسلسل التاريخي لتلك الأجيال وما يميز كل جيل لنتعرف على أحد طلاب جيل التسعينات الهجرية:
الاسم الرباعي : أحمد يحيى أمين كردي.
تاريخ الميلاد : ١٣٩٣/٦/١٠هـ
الدرجة العلمية : دكتوراه.
الوظيفة : أستاذ مساعد.
جهة العمل : جامعة أم القرى-معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة .
الحالة الإجتماعية : متزوج.
عدد الأولاد : ثلاثة: ابن وبنتان .
محل السكن : مكة المكرمة-بطحاء قريش .
التدرج التعليمي :
التعليم العام : في مدارس الملك فيصل بمكة المكرمة .
البكالوريوس: التحقت بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ، قسم العلوم السياسية لمدة عام ، ومن ضمن الدفعة معالي السفير وليد بن عبد الله بخاري .
ثم انتقلت لجامعة أم القرى قسم العلوم الاجتماعية ومنه تخرجت .
الماجستير : من بريطانيا في علوم السياحة .
الدكتوراه : في الإحصاء من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
التدرج الوظيفي :
عينت في جامعة أم القرى على النحو التالي:
معيد.
محاضر.
أستاذ مساعد.
قدوتك :
قدوتي في الحياة عموماً هو الوالد ـ رحمه الله ـ الذي رافقته في كل صغيرة وكبيرة وتعلمت منه حب البلد الحرام وقضاء حوائج الناس والتعامل معهم بخلق حسن .
اما في مدارس الملك فيصل فكان الأستاذ عدنان أحمد كيفي ـ رحمه الله ـ وجعل ما قدمه لأبنائه الطلاب في ميزان حسناته .
منعطف إيجابي في حياتك :
كثيرة هي المنعطفات الإيجابية في حياتي ولكن الأجمل تغيير مكان دراسة البكالوريوس من جامعة الملك عبدالعزيز إلى جامعة أم القرى إرضاء لوالدي – رحمه الله – وأسكنه فسيح جناته .
وقد وجدت في ذلك خيراً كثيراً ولله الحمد والمنة في التحصيل العلمي والوظيفي .
(يحيى أمين كردي)
من ذاكرة مدارس الملك فيصل مع الطلاب :
الرحلات المدرسية لنادي الوحدة من أجمل ما رسخ في الذاكرة وكنا نتشوق سنوياً لتكرار الرحلة ونلتقط الكثير من الصور التذكارية .
من ذاكرة مدارس الملك فيصل مع المدرسين :
أتذكر في أحد الاختبارات النهائية كنت استعمل العدسات وحصل لي آلام في العين وكنت أحتاج إلى إخراج العدسات وأنظمة الاختبارات لا تسمح بخروج الطالب من القاعة إلا بتسليم ورقة الإجابة.
فكان موقفا تربويا نبيلا من الأستاذ فؤاد كاتب – جزاه الله خيرا – وأطال في عمره حيث سمح لي استثنائيا بروح النظام للخروج وذلك تقديرا لمعاناتي والتخفيف من ألم العدسات ومضاعفاته .
أشخاص ما زلت مرتبط بهم من صفوف الدراسة :
الحمد لله علاقتي جيدة مع الكثير من الأصدقاء وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر:
محمد خالد خياط .
محمد يوسف رحمة الله .
ضياء إبراهيم .
محمد حسن باتوبارة .
ايمن دحلان ، وغيرهم في أجمل صفوف الدراسة .
هواياتك :
هوايتي المفضلة ترتيب ورعاية ما لدي من العود” البخور”
وأقوم بالاعتناء به من حين إلى آخر سواء بقص القطع الكبيرة أو وضعها في علب تراثية .
كلمة خاتمة :
من لا يشكر الناس لا يشكر الله .
أشكرك اخي جميل على كل ما تقدمه لزملائك في مدارس الملك فيصل وتخصيص وقتك الثمين لذاكرة الزملاء.
فجزاك الله عنا خير الجزاء احتسب في كل ما تقدمه الأجر من الله وأن يكون عملك فيما ينفع الناس بكافة طبقاتهم وفئاتهم.