أكد رئيس المجلس الإسلامي بمدينة أديس أبابا بجمهورية أثيوبيا الشيخ سلطان ابانا أن للمملكة العربية السعودية دور رائد في خدمة الإسلام والمسلمين وسباقة في تقديم الخيرات للمسلمين في أنحاء العالم، منوهاً بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيم دورات علمية مكثفة لتأهيل الأئمة والخطباء والدعاة في أثيوبيا تسعى لنشر قيم الوسطية والاعتدال وتطوير مهارات العاملين في الدعوة للقيام بواجبهم .
جاء ذلك في تصريح صحفي له على هامش الدورة العلمية للأئمة والدعاة وطلاب العلم التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في جمهورية إثيوبيا بالعاصمة أديس أبابا، والتي تستهدف أكثر من 1500 من الدعاة والأئمة والخطباء وطلبة العلم في إطار البرامج والأنشطة التي تنفذها الوزارة في الخارج بالتنسيق مع نظيراتها من الوزارات والجمعيات والمعاهد المعنية بالشأن الإسلامي.
ورفع الشيخ سلطان أبانا شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على ما تقدمه للإسلام والمسلمين من خدمات جليلة، مبيناً أن فضل المملكة العربية السعودية بعد فضل الله كثير في هذا البلد حيث هناك دعاة تخرجوا من جامعات المملكة وخاصة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وجامعة الإمام محمد بن سعود وكثير من العلماء تخرجوا في هذا البلد وهم انتشروا شرقاً وغرباً جنوباً وشمالاً وهم دعاة إلى الله سبحانه وتعالى ولا تزال المملكة العربية سباقة في تقديم خيرات تدر علينا وتأتينا في المناسبات الدينية كشهر رمضان المبارك من توزيع التمور من وتفطير الصائمين.
وأضاف سلطان أبانا أن أثيوبيا مجاورة للمملكة العربية السعودية وكان سماحة مفتي عام المملكة الشيخ ابن باز – رحمه الله – كان يقول اثيوبيا لنا خاصة وطلاب أثيوبيا لنا خاصة فكانا يستقبل الدعاة ويستقبل الوافدين إليه من أثيوبيا بترحيب وتكريم وبدون شروط وكان يوصي جامعات المملكة أن يقبلوا الوافدين من الحبشة بدون أي شروط لأنه كان يقول علينا لهم فضل فعلينا أن نأوييهم الآن فهذا كان قول سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله ، مضيفاً والمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً لا نزال نشكرها ليل نهار وهي جديرة بالشكر والتقدير لخدماتها العظيمة للمسلمين عموماً.
وقدم رئيس المجلس الإسلامي في مدينة أديس بالا بجمهورية أثيوبيا في ختام تصريحه شكره وتقدير لمعالي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على عنايته ورعايته لهذه البرامج العلمية التي تنفذها الملحقية الدينية وتستهدف آلاف الدعاة والخطباء لنشر قيم الوسطية والاعتدال وبيان حقيقة الإسلام وسماحته .