يتسابق الكتاب والأدباء باختلاف توجهاتهم في إبراز أعمالهم ومؤلفاتهم في المواسم الثقافية المختلفة ، حيث يحضر هذه المواسم جمهور كبير للاستمتاع والاطلاع والاقتناء للجديد والمفيد .
ويتشوف عدد كبير من الكتاب لشرف تدشين مؤلفاتهم والإمضاء عليها وسط حضور أصدقائهم ومحبيهم وعدسات الإعلام.
ومع اقتراب معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 أنهت الكاتبة / رغد سعد ، كتابها الثاني الذي يحمل عنوان ” في ذاكرة الفقد ”
والكتاب من الحجم A5
يتألف من 80 صفحة .
صادر عن دار تكوين المتحدة للنشر .
والكاتبة من مواليد العام 1999م وخريجة جامعة الملك عبدالعزيز في تخصص ( علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية).
وعبرت عن ذلك بقولها :
بعد توفيق من ـ الله عز وجل ـ أصدرت أول مؤلفاتي بعنوان ( قليلاً و إنما ) والذي تم تدشينه في جمعية الثقافة والفنون بجدة وهو الذي مهدتُ بهِ الطريق ، وحمِلُ بين صفحاتهِ تلك الأيام التي كادت أن تكون هي المنتصرة اليوم لو لم يُنقذني ( قليلاً و إنما ) فكل الامتنانِ كان لهُ دائماً من بعد الله .
ثم اردفت تقول :
حديثي اليوم عن ثاني اصداراتي ( في ذاكرة الفقد ) والذي جاء ليكمل كل فراغ ناقص ، و كل ضعف بقوة و كل قرار بخطوة و كل ذكرى مريرة بالنسيان …
( في ذاكرة الفقد ) نمكث نحن ، العمر يمضي و الأيام لا تتكرر ، الأشخاص يتبدلون ، يذهبون ثم يأتي غيرهم ، لا شيء ثابت ..
التعايش مع الفقد امراً محكم ، واجب عليك ولكن دون أن تضعف له و تستسلم دون ان توقف حياتك على اشخاص مضوا في الحياة دون أن ينظروا لك مجدداً ..
اعلم بأن الفقد مؤلم وانه سنة الحياه المبكية ، ولكن هذه الحياة لها قوانين ثابتة رغم ذلك ، نرضى بما حكم القدر كي نعيش نحن ..
لا عليك حتى وان رأيتهم امامك يوماً ما صدفةًّ او بلقاء متعمداً كان ، لا عليك اجعلهم يرون بأنهم هم من فقدوك ولست انت من فقدتهم ، فمن تخلى عنك بسهوله وتجرأ على هذا القلب لا ندم عليه ولا كدر ، حتى وان رأيتهم في اعين العابرين و في ملامح المارةِ بجانبك لا تلتفت نحوهم و امضي بنفسك عش حراً طليقاً لا مقيداً بفقداناً او حزن او أي شعوراً قد يجعلك منطوياً بنفسك ..
وماذا عن مدى إمكانية الحصول على اصدارتك قالت :
أتمنى اقتناء إصداراتي لعل احدها تجد بهِ ماكنت تود ان تجده …
وجميع مؤلفاتي متوفرة في متجر دار تكوين عبر الرابط .
https://tkween.com.sa/products/في-ذاكرة-الفقد
كما سيكون للكتاب مشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 إضافة إلى كتابي الأول ” قليل وإنما ”
وفي الختام بماذا تختمي حديثك ؟
وأخيراً في ختام حديثي هذا ، لا شيء قد يستمر على ما هو عليه في هذه الحياة وجميع الوقائع التي تحدث معك ماهيا الا خيراً لك ، كُتبت لتعيشها ، حتى وان كانت مؤلمة لا تنسى بأن هناك قوة بداخلك تنتظر منك ان تنصت لها فقط توقف قليلاً و انصت لها و اجمع نفسك حينما تنتثر منك لا شيء أعز عليك من نفسك ، و اختر مستراحك الحقيقي دائماً واحفظ قلبك بعيداً عما يحزنه وادفع نفسك نحو أمنياتك وأحلامك مهما بلغ منك و توكل على الخالق دائماً وكل خيراً آتي بأذنه .