كرّم المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام اليوم الاثنين 13 ربيع الأول 1446 هـ، المدارس المتميزة في الاختبار الوطني نافس والتي حققت أكثر من 20 ٪ من معدل التغير عن عام 2023 م وأنجزت تقدماً ملحوظاً في ” عام 2024 في الاختبارات الوطنية والدولية .
جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي حضره المساعد للشؤون التعليمية الدكتور علي الجالوق ومدير إدارة أداء التعليم الدكتور وجدي بابطين وعدد من القيادات التعلمية وذلك بمدارس فقيه الأهلية
وقد بارك المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام التميز الذي حققته مدارس تعليم مكة في الاختبارات الوطنية ” نافس ” مؤكداً أن اختبارات نافس الوطنية هي اختبارات مهمة من شأنها الأخذ بأيدي أبنائنا وبناتنا لتحقيق نتائج عالية في الاختبارات الدولية ؛ مشيراً إلى أن المملكة وبقيادة خادم الحرمين الشريفين، ودعم ومتابعة سمو ولي العهد – يحفظهما الله – تسابق الزمن لصدارة دول العالم في جميع المجالات، وأن رؤية المملكة 2030 تعمل على دعم و تطوير وتحسين التعليم ؛ شاكراً للجهود التي بذلتها المكاتب والمدارس في سبيل رفع نواتج التعلم وجعلت من مدارسنا متميزة في الاختبارات الوطنية ” نافس ” ؛ مؤكداً أن هذا التميز أتى بعد توفيق الله ثم بجهود مديري المكاتب والمدارس ومعلمي المواد المستهدفة ومايبذلونه من إخلاص في أداء رسالتهم لافتاً إلى أهمية محاكاة الاختبارات الدولية من خلال قاعة الدرس ومن خلال آلية الاختبارات التي تعقد في مدارسنا، ليتمكن أبناؤنا وبناتنا الطلاب والطالبات من تحقيق نتائج دولية، تعكس حجم اهتمام ودعم الدولة -رعاها الله- والاهتمام من قبل مقام وزارة التعليم.
وأضاف نتطلع في الاختبارات القادمة أن يستمر التميز والتقدم ليكون بارزاً بين مدارس تعليم مكة بل ومدارس المملكة العربية السعودية وأن نكون في السبق وفي المراكز الأولى وليس ذلك بمستغرب عليكم ؛ معرباً عن شكره وتقديره لجميع المدارس المتميزة، ومؤكدًا أن إدارة التعليم تدعم كل الجهود التي تسهم في تطوير التعليم ورفع مستوى تحصيل الطلاب.
من جهته قال المساعد للشؤون التعليمية الدكتور علي الجالوق يكتمل عقد التميز في المنافسة بهذا التكريم الذي عمل عليه الزملاء والزميلات للمنافسة في الاختبارات الوطنية ” نافس ” مشيراً أن برنامج تنمية القدرات البشرية وهو أحد برامج رؤية السعودية 2030 يرتكز في الدرجة الأولى على التعليم وأبنائه في المنافسة محلياً ودولياً ولايمكن أن يصنع التميز إلا من خلال تضافر الجهود التعليمية الذين والعمل على إعداد الأبناء لهذه المنافسة داخلياً وخارجياً في المحافل المحلية والدولية .