أكملت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” أعمال المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل مباني جامعة الملك عبدالعزيز، حيث استهدفت في هذه المرحلة إعادة تأهيل 85 مبنى، بمساحة إجمالية تتجاوز الـ 450,000 متر مربع.
جاء ذلك خلال عرض مرئي استعرضته الشركة في أثناء زيارة مقر الجامعة، أمس, بحضور رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” وليد الغريري، وكانت كل من “ترشيد” والجامعة قد وقعتا اتفاقية للعمل على المباني والمرافق التابعة للجامعة، بهدف إعادة تأهيل التكييف والإنارة، وترقية نظام إدارة التحكم بالمباني، وتركيب حساسات الإضاءة، واستبدال بعض محركات وحدات مناولة الهواء بأخرى مرشدة للطاقة، مما سيسهم في تحقق الأداء الأمثل والكفاءة العالية في التشغيل، والتوفير في استهلاك الطاقة.
من جانبه، بيّن الرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد الغريري، أنه بعد اكتمال المرحلة الأولى، يجري العمل على تنفيذ المرحلة الثانية لأعمال مشروع إعادة تأهيل المباني والمرافق بجامعة الملك عبدالعزيز، حيث يستهدف وفراً مقداره 43 مليون كيلو واط ساعة سنوياً، بمساحة تبلغ 767,235 متراً مربعاً، لعدد 182 مبنى مستهدفاً، مؤكدا أن الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة تجري المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على مباني الجامعة، لتبيان أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في عددٍ من المباني والمرافق، من خلال تطبيق معايير رئيسية للرفع من كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، حيث تشمل أنظمة التحكم والتكييف والإضاءة.
وأشار إلى أنه يجري العمل على ترسية مشروع تركيب منظومة الطاقة الشمسية بحجم إجمالي 15.8 ميجا واط على أسطح 55 مبنى ومرفقًا بجامعة الملك عبدالعزيز بفرع جدة، بوفر مستهدف 26,8 مليون كيلو واط ساعة سنويا، فيما سيُعْمَل على ترسية مشروع إعادة تأهيل مباني ومرافق جامعة الملك عبدالعزيز برابغ حيث يستهدف وفراً مقداره 1,5 مليون كيلو واط ساعة سنوياً لـ 65 مبنى جامعياً.