رفع فضيلة المشرف على الشؤون القانونية برئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ سلمان بن صالح المقوشي أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى كافة أفراد الشعب السعودي الكريم، بمناسبة الذكرى الـ (٩٤) لتوحيد المملكة العربية السعودية – حفظها الله -.
وبين فضيلة المشرف على الشؤون القانونية أن المملكة العربية السعودية شهدت قفزات شاملة، تستهدف صالح الوطن والمواطن، باستراتيجية عمل مستدام وفق رؤية (٢٠٣٠) لتصبح علامة فارقة في تاريخنا الوطني، وفصلاً مهمًّا في تاريخ نهضة الدول والعمل على استثمار مكامن القوة في الوطن ومقوماتها وإطلاق المبادرات والمشروعات العملاقة التي تظهر شواهد نجاحها اليوم في مختلف الميادين مع محافظتها على هويتها العربية والإسلامية الأصيلة.
واستذكر فضيلته ما قدمته وتقدمه القيادة الرشيدة – رعاها الله – من مشروعات كبرى وخدمات جليلة للحجاج والعمار والزوار استشعاراً لما يمثله الحرمان الشريفان من أهمية كبرى وعناية قصوى، لينعم قاصدوها بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة، وهذا منهج هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وأبناؤه البررة من بعده – رحمهم الله جميعا– حتى العهد الميمون والزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-.
وأكّد فضيلته أنّ لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، اليد الطولى في القفزات الهائلة من النمو والتطور والرقي التي تحققت في بلادنا في فترة قصيرة عبر برامج رائدة ورؤية متألقة عاشها الشعب السعودي فكرة ثم عاشها عملًا دؤوبًا وواقعًا تطويريًا هائلًا، إذْ كان -يحفظه الله- رائد رؤية المملكة 2030 التي تحقق للوطن من خلالها إنجازات كبيرة ومشاريع عملاقة وبرامج رائدة لمستقبل عامر بالتطور والازدهار – إن شاء الله تعالى-، وقد كان العمل الجاد على تنفيذها هو عنوان مرحلة عظيمة من التطوير والتنمية في مختلف المجالات، لتتبوأ بلادنا مكانتها اللائقة بين دول العالم.
ورفع فضيلته في ختام تصريحه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله، على ما يلقاه الحرمان الشريفان وقاصدوهما ورئاسة الشؤون الدينية والعاملين فيها من لدنهما من مزيد العناية ومديد الرعاية، داعياً الله له أن تقرّ أعينهما برؤية نتائج أعمالهما الجليلة وثمرات توجيهاتهما الكريمة في كل ما يصبّ في رعاية ومصالح المسلمين، ويحقق رسالة الحرمين الشريفين، ويقدم لقاصديهما أعظم التسهيلات وأرقى الخدمات إنه خير مسؤول وأكرم مأمول.