صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فإن مناسبة اليوم الوطني من المناسبات العزيزة الغالية التي تذكرنا بجهود الآباء والأجداد وعلى راسهم الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – وما ضحوا وما بذلوا وما عملوا لتوحيد هذا الكيان و الرقعة الكبيرة التي هي عبارة عن قارة وما بذلوه من جهد وأشياء كثيرة تذكر لهم وتشكر .
وعلى الجميع أن يستشعروا هذه النعمة التي نعيشها .
أمن في الأوطان وصحة في الأبدان واجتماع في الكلمة.
وتلاحم ومحبة بين الراعي والرعية ونرى الفتن والحروب والمشاكل تحيط بنا من كل مكان فنحمد الله على ما أولانا من النعم وما صرفه عنا من النقم وواجبنا للمحافظة عليها شكر الله عليها ، صرفها في طاعة الله والابتعاد عن المعاصي ، إبراز هذه النعم وغرسها في نفوس أبنائنا .
صيانة هذه المكتسبات من عبث العابثين والوقوف مع ولاة الأمر في محاربة كل من يحاول الإخلال بأمن الوطن أو المواطن.
حفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر ومكروه ورد كيد الكائدين في نحورهم واعاذ المسلمين من شرورهم.