اليوم الاثنين 23سبتمبر 2024/ 20/ 3/ 1446هـ يوافق اليوم الوطني الذي جعلني أعيد شريط حياتي مطبقة لذلك اليوم الذي أمرتني به جدتي أن أحضر لها الكعك والماء ؛ لتصوم وتقوم وتدعو في صلاتها وتخص الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود..
كنت صغيرة ، ولكن سمعت بعضا من دعواتها التي حُفرت في ذاكرتي.
ومازلت أتذكرها كالحلم رغم مرور أكثر من ستين عاما..
إن نسيت فلن أنس دعاءها لحكومتنا الرشيدة :
“اللهم آمنتنا في ظل آل سعود من الخوف، وأطعمتنا من الجوع فلك الحمد.
اللهم ثبتهم واجعلهم ذخرا، واجعل لهم من لدنك نصيرا وارفع كلمتهم كما رفعوا دينك وانصرهم على من عاداهم..
وكما حققت لنا الأمان في ظلهم فآمنا في بيوتنا ورفعتنا بالعلم في ظلهم فحقق لهم رفعة وتمكينا ياذا الجلال والإكرام”.
دخلت المدرسة كما العهد آنذاك، ويستمر شريط الحياة حين قلت لوالدي سأعالج أمي -رحمها الله- ولن تعاني. فقال: إن تعلمت، فاجتهدي -الحمد لله- ومضت السنون وصرت كجدي الذي لم أره، ولكن علمت أنه عكف على العلم في ظل آل سعود ليرتفع بالعلم، ويرفع أمته في ظلهم الآمن الحكيم.
فحلمت..
ومضيت أتعلم وأحقق حلمي وأرتقى في مراتب العلم أدبا وخلقا وترتقي دولتنا السعودية.
حتى وإن تعثرت ولم أحقق حلمي إلا أني أرى فلذات كبدي أمامي..
وكذا أبهرني التعليم في السعودية الذي يظهر سنة بعد سنة ، ويتطور ونفرح لما نراه ؛ ارتقاء المدارس في التعليم ، ومنذ نعومة أظفار الصغار يعززون أحلامهم لتكون واقع مشرق ، في جميع المدارس، وهاهي مدرسة الخفجي للطفولة المبكرة في تعليمهم وتعزيز أحلام الأجيال لتحقيقها ونسعد بتصويرهم كفراشات وطيور ليجسدوا لنا أحلامهم وأمنياتهم بتحقيقها.
وتلج قلوبنا للعمل على رفعة السعودية فهي دارنا وهي أمننا في ظل حكومتنا الرشيدة التي نحيا في أمان ونسأل الله لها الثبات والتمكين في كل حين.
وختاما نتركمم مع هذا الفيديو يشنف أسماعكم بتغاريد الصغار، وفيه تتجلى أحلامهم ودعواتنا لهم بتحقيقها…
وهو من إخراج وتصوير مدرسة الخفجي للطفولة المبكرة
بعدسة المعلمتان:
نورة الهلال .
ابتسام الحربي .
والشخصيات من تجسيد :
المهندسة جود الزهراني.
الضابط جود حامد.
الفضائية سوزان.
الطيارة سحاب المطيري.
الدكتورة حور الهوساوي.
الكيميائية ريمان مباركي .
وبالزي السعودي الطالبتان :
جنى المالكي .
وجوري النقاش.