توحد موطني مـازال يعلـــو وفي العليا له دوماً محـــــــل
تجلى الله مـــــــــــولنا بخير واغدق خيره وبل وطــــــــل
على الكتاب دين أن يشيعوا فضائل موطن للران يجلـــــو
لربي الحمد ما عدنا لذكرى وما قفل الحجيج وما استهلوا
وما طبع الكتاب وما تـــلاه رجـــــــال عظموه ولم يضلوا
تمر بأرضٍنا في كــلِّ عـــام من الذكرى التي لا تضمحــل
ليال وحد الرحمن فيهـــا بلادي واستوى صعب وسهل
وفـيهـا مسجد الهادي منـير وفيها الآل والأصحاب حلوا
ومنها شع نور من حـــراء وتابعه بفضل الله يعلــــــــو
بلاد قد حباها الله أمنــــــــاً وكعبتها لكل الضر تجلـــــو
اليها الوفد يأتي في خضوع تطيب قلـــوبهم ويزين وصل
أيا حجـــــــاج بيت الله هذي منى البركات للسكنى محــــل
وذي عرفات كم سكبت دموع لعفو الله ترجـــوه يحـــــــــــل
ومشعرها مبيت ثم ذكـــــــــر لران القلب تصفية وصقـــــل
وزمــــــــــزم ريهم نبع زلال به عطش النفوس الوفد بلوا
ودولتنــــا لهم خدمت بصدق وجهد لا تكل ولا تمــــــــــل
فكم بذلت وكم عملت بجهـــد تضاعفه يزيد ولا يقـــــــل
بحكمة خادم الحرمين سدنــا إلى العلياء نعلو ثم نعلـــــو
مليك عادل حقــــاً وصدقــــاً وقد قالوا أساس الملك عدل
فسلمان الذي ازدهرت وزانت به بلدي له في الخير فضل
ففيها الأمن يرفــل مستتبــــاً بوارفـــــه نعيش ونستظــل
وفيهــــا صحة الإنسان أولى وتعلــيم وتنمية ونقـــــــــل
وكم فيها وكم فيها مجــــــال عظيم ليس يحويه محــــــل
وللمـحـتـاج بــــذل دون مــن عطاء ليس يحصره سجـــل
ومـــد الــعـــون للبلدان جمعا فـــأولاهـــا اهتماماً فيه بذل
ونــائـبـه ولـــــي العهد أبهر برؤيته نجاحـــــاً لا يفـــــل
وذكرى موطني ذكرى نجاح لتأسيس تجمع منه شمــــل
أيا عبدالعزيز أقمت صرحــاً فطاب القول منك وطاب فعل
وأمنت البلاد بحكم شـــــرع فشرع الله يهدي من يضـــل
جعلت قوافل الحجاج أمنــــاً وتابعكم بهذا الشأن نســـــل
فذكرى الخير تبعثنا لشـــكر لكم ينمى به الأيام تحلـــــــو
فيارب احمنا من كل شـــــر وثبتنا فأنت لذاك أهـــــــــــل
ووفقنا لما يرضيك عنـــــا وهبنا ما به نعلو ونسلــــــــــو
ادم يارب فضلك في بلادي وموطننا من الآفات يخلـــــو
وذكرى يومنا الوطني تزهو بــعـــز دائـــم مــــا فيـــه ذل
وإنـــا أن بذكــرانا احتفينــا يصير النشء للذكــــرى يجل
وصـل أيا إلــهي كـــل وقت وسلم عد من صاموا وصلوا
على طــــــه وآل ثم صحب ومن في النهج ساروا لم يزلوا