زار معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مساء يوم أمس الأربعاء السادس من شهر ربيع الثاني لعام 1446هــ، شيخ قبيلة بني عبدالله الشيخ فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالهادي وذلك بمنزله بالباحة ، تلبية لدعوة تلقاها معاليه خلال زيارته التفقدية لقطاعات الوزارة وخدماتها في المنطقة، وتدشين عدد من مشاريع الصيانة والتشغيل والبرامج الدعوية، حيث كان في استقباله والوفد المرافق له الشيخ فيصل بن عبدالعزيز وأعيان وأهالي بني عبدالله.
وأعرب الشيخ فيصل بن عبدالعزيز عن سعادته الغامرة بهذه الزيارة الميمونة والمتواصلة من معاليه لتفقد احتياجات المنطقة من خدمات قطاعات الشؤون الإسلامية التي خلال السنوات الأخيرة شهدت نقلة نوعية وتميز كبير في مستوى الخدمات المقدمة لبيوت الله ونشر الدعوة وفق منهج الوسطية والاعتدال وما يقوي اللحمة الوطنية لدى مختلف شرائح المجتمع، مقدماً الشكر والتقدير لمعالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على تلبية الدعوة بالزيارة والتقدير الذي يحظى به شيوخ القبائل من معاليه، مشيداً بزيارته للمنطقة والوقوف على المشاريع والبرامج التي تنفذها الوزارة والجهود الكبيرة التي تقوم بها في خدمة بيوت الله والعناية بها وإقامة البرامج الدعوية والإرشادية.
من جانبه، نوه معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ خلال الزيارة بما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام ورعاية ببيوت الله والعناية بها، والحرص على تلمس احتياجات المناطق وتوفير جميع السبل للرقي بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في هذه البلاد المباركة.
وأشاد معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بمواقف شيوخ القبائل التاريخية تجاه بلادهم وولاة أمرهم في هذه البلاد المباركة التي تنعم بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة بنعم متوافرة من أعظمها نعمة التمسك بعقيدة التوحيد والأمن والرخاء والتقدم والازدهار إلى جانب التفاف المواطن حول القيادة والأخوة الصادقة بين مختلف مكونات المجتمع، مبدياً إعجابه بما رآه وسمعه من شيوخ القبائل ووجهاء وأعيان المجتمع في الباحة من الثناء العاطر والدعاء الخالص لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – وفقهما الله – والذي يجسد كل المعاني الصادقة بين الراعي والرعية في بلاد ينظر لها العالم بمنظار دقيق وتنعم بوحدة وطنية وتماسك وثيق بين الشعب والقيادة.