افتُتح صباح اليوم السبت، 11 أكتوبر الجاري، الملتقى الأردني المقدسي الثالث في العاصمة الأردنية عمّان تحت شعار “القدس في العيون”، ، في القاعة الكبرى بفندق حرير بالاس. بدأت الفعاليات بالسلام الملكي للمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور أمين عام جمعية الكشافة الأردنية، سعادة السفير مازن الحمود، وعطوفة الدكتور عبدالله كنعان، أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لرواد الكشافة الدكتور الفيتوري ضو مفتاح، رئيس رابطة رواد ليبيا، والدكتورة ربيحة المحالي، رئيسة قسم رواد الأردن ورئيسة الملتقى، والرائد الكشفي علي العلي، الأمين العام المساعد للاتحاد العربي.
رحبت رئيسة الملتقى، الدكتورة ربيحة المجالي، في كلمتها الافتتاحية بالضيوف الكبار ورؤساء الوفود الحاضرة من دول السعودية، مصر، ليبيا، الجزائر، المغرب، الكويت، اليمن، والأردن، مشيدة بالدور الكبير الذي تقوم به اللجنة الملكية لشؤون القدس وبالدعم اللامحدود الذي تقدمه سمو الأميرة بسمة الحسين، رئيسة جمعية الكشافة الأردنية، وسعادة السفير مازن الحمود. كما أشادت بالحضور العربي الطيب وحيّت صمود الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني تجاه الاعتداءات الصهيونية. وأكدت على أهمية إبقاء القدس حاضرة في قلوب العرب، وعلى الدور الهاشمي في حماية المقدسات، وعرضت أهداف الملتقى في تعزيز القضية الفلسطينية بوصفها القضية العربية الأولى.
أعقب ذلك تكريم سعادة السفير الحمود وعطوفة الدكتور كنعان بدرعين تقديريين، مقدمين من قسم رواد كشافة ومرشدات الأردن، ومن ثم تم افتتاح المعرض الخاص بالوفود المشاركة، والتقطت الصور التذكارية.
بعد العودة إلى القاعة، ألقى عطوفة الدكتور كنعان كلمة اللجنة الملكية للملتقى، حيث استعرض الدور الأردني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مسلطًا الضوء على جهود المملكة والملك المؤسس الحسين بن طلال، رحمه الله، ودور الملك عبدالله بن الحسين في مواصلة هذه المسيرة، مؤكدًا على الوصاية الهاشمية وأهميتها.
كما تضمنت الجلسات الصباحية محاضرتين من اللجنة الملكية؛ قدمت الأولى الدكتورة سوسن الكيلاني، مديرة العلاقات العامة في اللجنة، وتطرقت فيها إلى لمحة تاريخية ودينية عن القدس والأقصى وأهميتهما في قلوب العرب والمسلمين، إلى جانب عرض تفصيلات وأرقام دقيقة حولهما. واختتمت الفترة الصباحية بعرض فيلم وثائقي عن تاريخ القدس والمسجد الأقصى، ودور المملكة الأردنية في حماية هذه المقدسات. ثم تم التقاط صور تذكارية لأعضاء اللجنة الملكية مع الوفود الثمانية المشاركة.