تقدم معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بجمهورية موريتانيا الإسلامية سيدي يحيى ولد شيخنا ولد المرابط، بالشكر الجزيل إلى المملكة العربية السعودية، لاختيارها دولة موريتانيا لاستضافة هذه النسخة من مسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها الأولى، على مستوى دول غرب أفريقيا.
جاء ذلك عقب تدشين معاليه معرض “جسور”، المصاحب لمسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها الأولى، التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في جمهورية موريتانيا، خلال الفترة من 12 إلى 15 من شهر ربيع الآخر الجاري، وتقام على مستوى دول غرب أفريقيا في الجمهورية الموريتانية.
وقال “نحن في موريتانيا نعتز بهذا الاختيار، الذي يعكس الهوية الموريتانية، وحبها وحرصها على العناية بالقرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ونحن بدورنا، لن ندخر جهداً حتى تكون هذه النسخة من المسابقة ناجحة وبامتياز، وتحقق الأهداف المرجوة، مما يساعد في تطويرها في السنوات المقبلة إن شاء الله”.
وأضاف ، “لا شك أن هذه المسابقة سيكون لها انعكاسات إيجابية على المتسابقين فيها، إذ تمكنهم في التنافس الشريف في حفظ كتاب الله، وتجويده، ومن الظفر بجوائز المسابقة، وهي قيمة ومحفزة على التنافس”. وتابع “المتسابقون الموريتانيون استعدوا جيداً لهذه المسابقة، وأتوقع أن يفاجئوا الجميع بمستواهم في حفظ القرآن الكريم وتلاوته”.
وأكمل “أتقدم بالشكر الجزيل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مرة أخرى، لرعايته هذه المسابقة، والشكر موصول إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ، الذي يولي كتاب الله العناية الفائقة، ويشجع على حفظه وتلاوته”.
وأضاف الوزير سيدي يحيي أن “افتتاح المعرض المصاحب للمسابقة، له أهمية خاصة، لأنه يعرف الزوار على تاريخ المملكة العربية السعودية، وجهودها في حفظ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأجد في هذا المعرض فرصة كبيرة، لاطلاع الشعب الموريتاني على هذا التاريخ”.