بحثت ورشة عمل عقدتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء بالتعاون مع كلية السياحة جامعة الملك عبدالعزيز سبل تطوير المخرجات التعليمية في قطاعات السياحة والضيافة والترفيه، لمواكبة حاجة سوق العمل.
وأكد خالد بن أحمد الفريدة مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث على أهمية دور كليات وأقسام السياحة في إعداد وتهيئة الطلاب للعمل في صناعة الضيافة التي تعد من أكثر القطاعات نموا في العالم، معرباً عن شكره لكلية السياحة بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة التي ستبحث الخطة الاستراتيجية لكليات ومعاهد السياحة في المملكة، ومخرجاتها خلال المؤتمر الوطني الأول لكليات ومعاهد السياحة بالمملكة الذي تنظمه الجامعة في جدة خلال الفترة من 8-10/3/1439هـ، الموافق 26-28/11/2017م.
وقال في الورشة التي عقدت في مقر الهيئة في الأحساء “لا شك أن كليات وأقسام السياحة تقوم بدور كبير ومهم في إعداد وتهيئة الطلاب للعمل في صناعة الضيافة التي تعد من أكثر القطاعات نموا في العالم، والهيئة منذ تأسيسها وهي تنظر للجامعات والمؤسسات التعليمية كشريك فاعل ومهم في صناعة السياحة”. وأضاف: اليوم هناك عشرات الكليات والأقسام المتخصصة في تأهيل الشباب للعمل في قطاعات السفر وإدارة الفندقة والمطاعم والفعاليات وتصميم البرامج السياحية وحجز تذاكر الطيران”.
وبين ثامر العمري المحاضر في كلية السياحة بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة بأن الخطة الاستراتيجية لكليات السياحة والضيافة تسعى لتعزيز وتميز المناهج والخدمات التعليمية، ورفع جودتها، ودعم الأبحاث العلمية التطبيقية، وتقديم اسهامات متميزة لخدمة المجتمع، فضلاً عن تنمية المهارات والقدرات للقيادات الأكاديمية والإدارية في الكليات.
وأوضح العمري بأن الخطة تركز أيضاً على نسبة الكليات الحاصلة على اعتماد أكاديمي، ومستوى الخريجين، ومدى رضا سوق العمل عن خريجي كليات السياحة والضيافة.





