الزهراء الاصمخ – لجين آل مبارك – فاطمة العايش
وجدان الدوسري – ساره البحراني
#العنف_الأسري وتأثيره على الأفراد
– مقدمة
العنف من الظواهر الاجتماعية المعقدة التي تؤثر على المجتمعات بشكل كبير. يتجلى في أشكال متعددة، منها العنف الأسري والعنف ضد المرأة. تحتاج معالجة هذه الظاهرة إلى جهود جماعية لتحقيق بيئة آمنة للجميع.
قصة دنيا سعيد:
دنيا سعيد، امرأة ثلاثينية، تعكس معاناتها التحديات التي تواجه العديد من النساء. تروي كيف بدأت معاناتها بعد زواجها من أحد أقاربها، حيث كان زوجها أكثر تسلطًا من والدها. تقول: “حياتي كانت مش بزيادة مع أبوي المتسلط”، لتجد نفسها في دوامة من التعنيف الجسدي واللفظي. بعد سنوات من المعاناة، قررت الانفصال والعودة إلى بيت أهلها، بعد أن ظنت أن الزواج سيكون ملاذًا من العنف.
– توصيات لتجنب العنف
1 . ضمان سلامة الطفل
يجب أن يكون الأولوية هي ضمان سلامة الطفل بعيدًا عن أي عنف أسري.
2. تعزيز الثقة بالنفس
تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال التشجيع والدعم.
3. توفير بيئة آمنة
إنشاء بيئة منزلية مستقرة وخالية من العنف.
4 . توعية المجتمع
التأكيد على حقوق الإنسان وحقوق المرأة، مع مراعاة احتياجات الفئات الأكثر عرضة للانتهاكات.
– نصائح لحماية الطفل من العنف
1. توفير بيئة آمنة: تأكدي من أن الطفل يعيش في منزل خالٍ من العنف.
2. تعليم مهارات التواصل: علمي الأطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم بطرق صحية.
3. تعزيز الثقة بالنفس:احتفلي بإنجازات الطفل الصغيرة.
4. توعية الطفل حول العنف:تحدثي مع أطفالك عن مفهوم العنف وكيفية التعرف عليه.
5. توفير نماذج إيجابية:كوني نموذجًا يحتذى به في السلوك الإيجابي.
6. المراقبة والاهتمام:كوني قريبة من طفلك لتشجيعه على التحدث عن أي مواقف غير مريحة.
7. تعليم الأطفال كيفية طلب المساعدة: علميهم أن يسألوا عن المساعدة من البالغين الموثوق بهم.
8. التواصل مع المدرسة:كوني على اتصال مع المعلمين لمتابعة سلوك الطفل.
9.التعامل مع المشكلات بطرق صحية:علمي الأطفال كيفية التعامل مع الغضب بطرق إيجابية.
10. طلب المساعدة عند الحاجة: لا تترددي في طلب المساعدة من مختصين عند الشك في وجود مشكلة.
– خاتمة
باتباع هذه النصائح، يمكن حماية الأطفال من العنف وتوفير بيئة آمنة وداعمة. العنف ليس مجرد قضية فردية، بل هو تحدٍ اجتماعي يتطلب تضافر الجهود من جميع فئات المجتمع.




