في لحظة تاريخية انتظرها العرب طويلاً، أُعلن تحرير سوريا من قبضة النظام والجماعات الإرهابية، ما أثار موجة واسعة من الفرح والاحتفالات في مختلف أنحاء العالم العربي، ومنها المملكة العربية السعودية
وعبر الشعب السعودي عن فرحته الكبيرة بهذا النصر من اجل الشعب السوري وعبّر عن مشاعر الأخوة والعروبة. كما شهدت منصات التواصل الاجتماعي نشاطًا ملحوظًا، حيث تداول السعوديون والسوريون رسائل التهاني والتقدير، مؤكدين على أهمية هذا الإنجاز في إعادة الأمل لشعوب المنطقة.
لم تكن هذه المناسبة مجرد انتصار لسوريا، بل مثلت محطة فارقة تعكس عمق الروابط بين الشعوب العربية. أعرب السوريون عن امتنانهم العميق للمملكة العربية السعودية، قيادةً وشعبًا، لدعمهم المستمر ومواقفهم المشرفة خلال الأزمة.
هذا التحرير يُعد نقطة تحول كبرى في تاريخ سوريا، ويمثل بداية جديدة نحو إعادة البناء والاستقرار بعد سنوات من المعاناة. كما أنه أتاح فرصة لجميع الدول العربية لتجديد تضامنها وتعزيز وحدتها في مواجهة التحديات المشتركة.
فرحة التحرير انتشرت في أرجاء العالم العربي، مؤذنةً بمرحلة جديدة مليئة بالأمل والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل للمنطقة.




