تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها في الحفاظ على نظافة وجودة السجاد داخل المسجد الحرام، حيث يُعد السجاد جزءًا من تجربة ضيف الرحمن، إذ تغطي أكثر من 35 ألف سجادة خضراء أروقة المسجد الحرام، موزعة على 30 موقعًا مختلفًا قابلة للزيادة في يوم الجمعة والمواسم، ما يوفر مساحات واسعة ومريحة للمصلين والمعتمرين.
وتتم العناية بالسجاد في المسجد الحرام وفق برنامج دوري يشمل أعمال التنظيف والتعقيم باستخدام تقنيات حديثة وصديقة للبيئة، ولا تقتصر عملية العناية على التنظيف فحسب، بل تشمل استبدال السجاد بالكامل كل 3 أيام، لضمان الراحة التامة للمصلين والمحافظة على مستوى عالٍ من النظافة في جميع الأوقات.
كل سجادة في المسجد الحرام تخضع لفحص شامل قبل إعادتها إلى أماكن الصلاة، حيث يتم فحصها للتأكد من خلوها من أي عيوب أو تلف قد يؤثر على جودتها، ويشمل ذلك التدقيق في التفاصيل الصغيرة مثل الألوان والنسيج والحواف لضمان بقاء السجاد في أفضل حالاته، كما يعد وعي ضيف الرحمن باستخدام السجاد للأغراض المخصصة له؛ عاملًا هامًا للحفاظ على جودته لأطول فترة ممكنة وتحقيق راحتهم أثناء عباداتهم.
وتعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تطوير الخدمات المرتبطة بالحرمين الشريفين بشكل مستمر، لضمان أن يحظى قاصديهما بتجربة متكاملة تتسم بالراحة والسلاسة، مع التركيز على الجودة والاستدامة في جميع عملياتها .