ظهرت مؤشرات واضحة على قبول استقالة رئيس فرع رابطة الهواة لكرة القدم بمكة المكرمة، الأستاذ عبدالله حُمدي، ومجلس إدارته، من قبل رابطة الهواة لكرة القدم التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم.
تأتي هذه التطورات في ظل تحديات إدارية وتنظيمية تواجه الرابطة، مما أثار تساؤلات واسعة حول مستقبل القيادة والجهود المطلوبة لضمان استمرارية أنشطتها. ومن المتوقع أن تشهد الساعات القادمة خطوات رسمية لحسم الوضع، مع تصاعد التكهنات حول أسماء مرشحة لتولي القيادة الجديدة، بهدف تعزيز مسيرة الرابطة ودعم تطلعات فرق الهواة في المنطقة.
(الزهراني) يعود إلى الواجهة
في سياق هذه المستجدات، عاد الأستاذ سلمان الزهراني، أحد المترشحين السابقين للدورة الحالية، إلى دائرة الضوء بعد انسحابه المفاجئ من سباق الرئاسة قبل ساعات من انعقاد الجمعية العمومية. الزهراني أعرب في رسالة خاصة عبر تطبيق “واتساب”، حصلت الصحيفة على نسخة منها، عن أسفه للتحديات التي تواجه الرابطة، مؤكدا عدم رضاه عن الانتخابات الماضية
كما أعلن (الزهراني) عن استعداده لتحمل المسؤولية مجددًا، متعهدًا بإعادة ترتيب الأمور وتصحيح المسار، وسط ترحيب من رئيس الرابطة الحالي، الأستاذ عادل فقي، الذي أكد دعمه لهذه الخطوة. يُنتظر أن يتواصل أمين عام الرابطة، الأستاذ جميل فلاته، مع الزهراني مساء اليوم لبحث الإجراءات اللازمة لتكليفه بالمهمة.
محاولات جادة (للصبياني)
في الوقت نفسه، يعمل الرئيس الأسبق للرابطة، الأستاذ علي الصبياني، على حشد الدعم لتولي زمام القيادة من جديد. وكشف الصبياني عن ترتيبات لعقد اجتماع مع رؤساء الفرق بمكة المكرمة، لحشد تأييدهم لهذه الخطوة، من خلال إعلان رسمي عبر شبكة “صدى مكة برو” الإعلامية، بالإضافة إلى منشوراته عبر حسابه الشخصي على تطبيق “سناب شات”.
تأتي هذه التحركات وسط حالة من الترقب بين الفرق الرياضية وأعضاء الرابطة، حيث يبقى المشهد مفتوحًا أمام منافسة جديدة على قيادة الرابطة، بما يضمن استقرارها ودعم تطلعات فرق الهواة في مكة المكرمة.
تابعونا فلدينا المزيد حول ملف استقالة “حُمدي” المفاجئة وظهور “الزهراني” و “الصبياني” على الساحة ومحاولاتهما لخلافة (حُمدي) ، فلمن الغلبة ومن سيتولي هذا الكرسي الساخن الساعات القادمة تكشف لنا المزيد