لاتزال رابطة الهواة الرئيسية لكرة القدم تواصل تعليق قبول أو البت في استقالة رئيس الرابطة الفرعية بمكة، عبدالله حُمدي، ورفاقه، التي قدمت منذ الـــ17 من ديسمبر الجاري مازالت حبيسة الادراج وسط تفاعل كبير من رؤساء الفرق في مكة، وأكدت الغالبية العظمى من رؤساء الفرق تضامنهم مع (حُمدي) ورفضهم التفريط فيه، مشددين على أهميته كعنصر قيادي للرابطة الفرعية بمكة
في المقابل، ظهرت مجموعة صغيرة بين رؤساء الفرق توافق مبدئيًا على استقالته، لكن ترددهم في اتخاذ قرار حاسم يعكس انقسامًا داخل الأوساط الرياضية، ويستمر الجدل حول هذه القضية في ظل تمسك البعض بإصرار على الاستقالة ومطالبة آخرين ببقائه لضمان استقرار الرابطة الفرعية ومواصلة تحقيق الإنجازات.
ويترقب الشارع الرياضي بالعاصمة المقدسة قرار رابطة الهواة الرئيسية بشأن هذه القضية التي أصبحت محور اهتمام واسع بين المعنيين بشأن كرة القدم في أحياء مكة المكرمة.
محاولات مبطنة لأحد رياضيي مكة للوصول إلى رئاسة رابطة الهواة الفرعية
وأكدت مصادر (الصحيفة) أن أحد رياضيي مكة، والذي لا يُصنف ضمن رؤساء الفرق، يقوم بمحاولات مبطنة للوصول إلى كرسي رئاسة رابطة الهواة الفرعية بمكة المكرمة، بعيدًا عن رأيه المعلن في هذا الشأن.
وأشارت المصادر إلى أن تحركاته تعكس رغبة واضحة في استغلال الظرف الحالي، واتفاق مع الجميع ثم يعمل عكس الاتفاق حيث يُشبه البعض سلوكه بالمثل القائل: “كلام الليل يمحوه النهار”، في إشارة إلى تناقض اتفاقه مساء مع المجموعة وتصرفاته في اليوم التالي وتناقض رغباته المعلنة مع أهدافه الحقيقية.
تأتي هذه المحاولات في وقت يشهد فيه الوسط الرياضي بمكة توترات حيال استقالة عبد الله حُمدي ورفاقه، مع استمرار غالبية رؤساء الفرق في دعمهم لبقاء (حُمدي) على رأس الرابطة الفرعية. ويتوقع مراقبون أن تزيد هذه التحركات من تعقيد المشهد، في ظل تباين الآراء داخل الأوساط الرياضية بشأن مستقبل القيادة.
وشاهد الان تترقب الوضع ولديها الكثير من الأدلة ويمكن نشرها ليعلم الجميع حرصها على استقرار رياضية مكة وكرة القدم فيها كونها الرئة التي يتنفس بها الشارع الرياضي في تلك البقعة المقدسة