جيل بعد جيل ضمت المدارس التي أنشئت في العام 1392هـ طلاب تميزوا بتحصيلهم العلمي والعملي في مجلات مختلفة وكما ذكرنا سابقاً منهم من بدأ الدراسة فيها من الصفوف الأولى ومنهم من التحق بها في المرحلة المتوسطة وآخرون في المرحلة الثانوية فكانت المدارس بصمة لهم كونوا فيها حصيلة تعليمية وأخرى اجتماعية لا تزال تلك الذكريات التي عاشوها في مخيلتهم لنتعرف على أحد الطلاب الذين التحقوا بالمدرسة في المرحلة المتوسطة وبعد تخرجه توجه لمدرسة أخرى لإكمال دراسته .
الاسم الرباعي : محمد يوسف عبدالله فقيها.
تاريخ الميلاد : 1415/8/4هـ
الدرجة العلمية : بكالوريوس ” هندسة مدنية ”
الوظيفة : مهندس سلامة.
جهة العمل : شركة تالغو هو مصنع إسباني لقطارات مسافات ما بين المدن وقطارات عادية وقطارات فائقة السرعة.
الحالة الإجتماعية : متزوج.
محل السكن : مكة المكرمة .
التدرج التعليمي :
درست المرحلة الابتدائية بمدرسة الزهراء الابتدائية .
ومن المدرسين فيها : الأستاذ سامي – والأستاذ ناصر – والأستاذ سعيد .
اما الأصدقاء : عبدالله باموسى – فيصل شوشو .
والمرحلة المتوسطة كانت في مدرسة الملك فيصل النموذجية .
اما المرحلة الثانوية كانت في مدرسة الحسين بن علي الثانوية .
وكان نظام الدراسة في ثانوية الحسين بن على نظام ساعات ” مطور ” وهي من ضمن أربع مدارس فقط في مكة المكرمة اما باقي المدارس فتحولت لنظام سنوات ، وتخرجت خلال سنتين ونصف حسب الخطة التي وضعتها مع والدي وبعد ذلك التحقت بدورات في اللغة انجليزية .
اما المدرسين فهم : الأستاذ محمد الزهراني – والأستاذ محمد العبادي – والأستاذ ماجد الغامدي .
والأصدقاء في هذه المدرسة : محمد مريكي – معتز فلمبان .
ثم التحقت بجامعة أم القرى ، كلية الهندسة ومنها تخرجت .
ومن أعضاء هيئة التدريس : الدكتور حمزة غلمان . والدكتور ماجد الصيدلاني .
اما الزملاء فهم : عبدالله جبر – محمد عباس – عمر الخطابي – عبدالرحمن العباسي – عبدالله أمين .
التدرج الوظيفي :
بعد التخرج عملت في عدة شركات على النحو التالي :
مهندس سلامة في مجموعة شركات محمد العجيمي للمقاولات
ثم مشرف سلامة في مصنع نافسل أكبر المنتجين لأغطية العلب سهلة الفتح .
والان ولله الحمد أخصائي سلامة في شركة تالغو .
قدوتك :
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
منعطف إيجابي في حياتك :
دورات اللغة الإنجليزية في المعهد البريطاني في النزهة ساعدتني كثيراً وساهمت في تحصيلي الجامعي والعملي فيما بعد .
تطوير المهارات الشخصية المهنية . وأخيراً الزواج ولله الحمد والمنة
من ذاكرة مدارس الملك فيصل مع الطلاب :
اذكر هنا الأصدقاء: عمر محجوب – مازن مليباري – أنس الانديجاني .
من ذاكرة مدارس الملك فيصل مع المدرسين :
اذكر الأستاذ عابد الجبيري – والأستاذ عادل عساس – والأستاذ خالد بخاري – والأستاذ محمد شالواله .
أشخاص ما زلت مرتبط بهم من صفوف الدراسة :
أنس الانديجاني .
عمر محجوب.
محمد مريكي .
محمد عباس .
عبدالله جبر .
وغيرهم عبر وسائل التواصل .
هواياتك :
القراءة .
التعلم المستمر .
التدريب.
القيادة .
تطوير وتوجيه الآخرين .
كلمة خاتمة :
جميع ما في هذه الحياة من زواج وراتب و علاقات اجتماعية و شهرة و غيرها يوماً ما سوف تصبح هباءً منثوراً ويبقى الإخلاص والعمل الصالح منها لأنها مجرد وسائل لغاية واحدة وهي رضا الله والجنة.