يشهد قطاع مزادات الإبل الساحلية، بمنطقة مكة المكرمة، حراكاً متنامياً، هذه الأيام فيما اعتبره مراقبون ومستثمرون وملاك أنه ذروة موسم حراك المزادات، ووقفاً لمراقبين فإن مزادات الإبل بالعاصمة المقدسة تتصدر المزادات في القطاع الغربي، وشهدت صحيفة شاهد”الأحد مزادات الإبل في ضاحية عمق جنوب غرب مكة المكرمة، حيث لم تكن مجرد مزادات للبيع والشراء وإنما، مهرجان استثماري واستعراضات ثقافية للموروث الشعبي، وملتقى اجتماعي، واقتصادي، قامت عليه عدة تجارات نشطة. المتخصص في تنظيم مزادات الإبل، لفا السلمي أوضح أن قطاع مزادات الإبل بمكة المكرمة يشهد تنامياً واضحاً في ظل الاهتمام والدعم الحكومي، وارتفاع الطلب في الأسواق، لدرجة أن هناك قائمة في اتنظار تنظيم المزادات، مبيناً أن التحضير للمزادات تزيد تكاليفه على مئة ألف ريال، وأبلغ “صحيفة شاهد”سلمان السلمي “منظم” أن نسبة الزيادة في سوق المزادات الساحلية بلغ 70 % كنتاج طبيعي لدور وآثار مهرجان الملك عبدالعزيز وللإقبال الكبير في فصل الشتاء على اقتناء الخلفات والطلب للقعدان في محلات ومراكز بيع اللحوم، مبيناً أن نسبة المبيعات في المزاد وصلت 800 ألف ريال حيث تراوحت الأسعار ما بين 14 إلى 15500 ألف ريال، ووفقاً لمربين وملاك سميت “الإبل الساحلية” بذلك لكونها تعيش على طول ساحل البحر الأحمر وتتميز بوفرة حليبها وجودته، إضافة إلى لذة لحومها، وتعرف هذه السلالة بلونها الأحمر الغامق وتسمى “الدهم” وهذه الصفات وغيرها جعلت ارتفاع الطلب عليها طوال العام، فهي لذلك تعد من الإبل ذات الأسعار المرتفعة في أسواق الإبل.
ورصدت “صحيفة شاهد”أثناء حضورها أحد مزادات الإبل والقعدان بضاحية عمق جنوب غرب مكة المكرمة انتعاش سبعة أنشطة تجارية، وهي المؤسسات المتخصصة في الضيافة والطبخ وتجهيز المخيمات ونقل الإبل وتأجير مستلزمات الحفلات والعربات المتنقلة، والفرق الشعبية والتوثيق والتغطيات الإعلامية، المتخصص في الموارد البشرية وتطوير الأعمال الدكتور جميل علي الشهاوي، أكد على أن مزادات الإبل أصبحت رافداً اقتصادياً مهماً ينتظر تأهيل وتدريب وانتقاء الكوادر السعودية العاملة، فضلاً عن قيادة مهنية ومحترفة مع أهمية تحديد الفئات المستهدفة من الملاك والمربين والمتاجرين والمستثمرين والسياح والمعتمرين، مع استثمارات هذه المزادات في طرق أساليب جديدة تثريها مثل خلق مساحات للسباقات والتدريب على ركوب الإبل. وطالب متخصصون بأهمية دعم هذه المزادات بتخصيص مواع لبيع مستلزمات تربية الإبل من القيود والشداد والحافظات القماشية، بحيث تكون أسواقاً ثابتة طيلة فترات اعتدال الأجواء، مستشار علاقات المستثمرين الدكتور محمد السفياني أكد على أن توجهات الدولة تؤكد على أهمية الاهتمام بالموروث والثقافة والاستفادة منها في مجال الاستثمار مبيناً أن مزادات الإبل في مدينة بحجم مكة المكرمة وقريبة من جدة تحتاج إلى تحويل هذه المزادات إلى مناطق لوجستية للإبل ووجهات سياحية مع الاهتمام بتأهيل الشباب للدخول في استثمارات ووظائف قطاع مزادات الإبل، المحرج المتخصص في مزادات الإبل عوض المطيري، كشف أن من أهم المعايير التي تحدد أسعار الإبل في المزادات، ومنها كبر الضرع، ووقفة الناقة وحجمها، وخلوها من العيوف المرضية الظاهرة، ووفرة ولذة حليبها.الشيخ ورجل الاعمال /نواف سراج النجيبي الهذلي صاحب مراح الخير وصاحب مزارع الوردالدكتور ورجل الاعمال / نايف سراج النجيبي الهذلي صاحب مؤسسة رسملة للتقيم العقاري ..والمزادات.