أوضح ديفيد كاستيرا، مدير رالي داكار، في مقابلة صحفية لصحيفة الأس الإسبانية :أنالنسخة الـ47 من السباق تهدف إلى إبراز صعوبة التحمل عبر مراحل طويلة ومليئةبالتحديات. في حديثه، كشف عن أبرز ملامح النسخة الجديدة:
تصميم مسار متنوع وصعب
• الرالي يتضمن أكثر من 5,100 كيلومتر من المراحل الخاصة.
• زيادة نسبة المراحل الرملية لتشمل بين 800 إلى 900 كيلومتر من الكثبان الرملية.
• إدخال نظام المسارات المنفصلة بين السيارات والدراجات النارية لتعزيز الأمانوتجنب الزحام.
• مراحل حاسمة مثل مرحلة “48 ساعة” الماراثونية دون دعم فني، ومرحلة نهائيةبطول 315 كيلومترًا مع انطلاق جماعي للمركبات.
نظام جديد للمنافسة والعدالة
• مراحل مترابطة لتعويض نتائج المراحل السابقة ومنع تقدم غير عادل للمتسابقين.
• استخدام جهاز تحكم بمنحنى القوة لضمان المساواة بين المركبات المختلفة.
رؤية للتطور والمستقبل
• في السيارات: أبدى سعادته بمشاركة أسماء شابة مثل كريستينا غوتيريز (داسيا)،وغوثري (فورد)، ودي ميڤيوس (ميني)، مشيرًا إلى أن هناك جيلاً جديدًا من السائقينالقادرين على المنافسة.
• في الدراجات النارية: رغم فقدان أسماء بارزة مثل باريدا وسندرلاند، فإن المنافسة لاتزال قوية مع استمرار دعم شركات مثل KTM التي تُعد شريكًا تاريخيًا للرالي.
التحدي الأكبر: فورد وداسيا ضد تويوتا
• دخول فورد وداسيا إلى الفئة الكبرى يُشكل إضافة نوعية.
• تويوتا تمتلك ميزة التطوير والخبرة، لكنها تواجه تحديًا من فرق جديدة تسعى لإثباتنفسها، مع توقعات بأن تكون تويوتا مرشحة بقوة للبقاء على منصة التتويج.
استراتيجية مثيرة حتى النهاية
• المسار مصمم لإبقاء التشويق حيًا حتى اليوم الأخير، حيث يعتمد الرالي على تحدياتتصاعدية خلال الأسبوعين.
• منطقة الربع الخالي ستشهد مراحل حاسمة، بفضل تعقيد التضاريس وصعوبةالملاحة.
روح داكار: سباق تحمل وليس سرعة
أكد كاستيرا أن داكار 2025 يعكس جوهر الرالي كسباق يعتمد على الصبر والتحملوليس فقط السرعة. نصيحته للمشاركين: “كن سريعًا لكن لا تستعجل الأخطاء”، مشيرًاإلى أن عدم ارتكاب الأخطاء خلال أكثر من 5,100 كيلومتر سيكون مفتاح النجاح.
كلمة أخيرة
رالي داكار 2025 يمثل تطورًا جديدًا في فلسفة السباق، حيث يجمع بين الإثارةوالتحدي في أجواء صُممت لاختبار قوة التحمل حتى اللحظة الأخيرة.