تحدث صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل؛ وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية: “إن استضافة المملكة لرالي داكار السعودية للمرة السادسة على التوالي، تجسد القدرات العالية التي تمتلكها المملكة، ومكنتها مناستقبال أكبر وأهم الأحداث الرياضية، باهتمام كبير ودعم كريم من قيادة وطننا الغالي–حفظها الله–، علاوةً على التزام القطاع المستمر بتنفيذ المبادرات والبرامج كافة، التي حصلتها رؤية السعودية 2030.“
وأضاف سموه: “يحظى رالي داكار لهذا العام بمراحل عديدة ومتنوعة، سيقطع فيهاالمتسابقون مسافة تبلغ 7737كم؛ منها 5129كم كمراحل خاصة: بدايةً بمحافظةبيشة، قبل خوض رحلة طويلة ومشوّقة عبر مناطق المملكة، مروراً بالحناكية، والعلا،وحائل، والدوادمي، إضافةً إلى الرياض، وحرض، قبل أن يختتم منافساته في شبيطة،لذا نرحب بالمشاركين كافة، ونتمنى للجميع التوفيق وقضاء أوقات ممتعة في المملكة،والاستمتاع بمناظرها وطبيعتها الخلابة، وأن يحظى الجميع بأوقات جميلة ورائعة فيربوع السعودية.
من جهته، قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل؛ رئيسمجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركاتالسعودية: “نفخر بتواجد هذا الرالي العالمي للمرة السادسة على التوالي في المملكة،ونتطلع لمشاهدة نسخة استثنائية مليئةً بالحماس والتحدي، خصوصًا في ظل وجودمسارات جديدة تغطي مناطق لم يزرها الرالي من قبل؛ حيث سيكتشف المشاركون،وكذلك الجماهير، ومختلف المنتمين لوسائل الإعلام الدولية، جمال وطبيعة تضاريسالمملكة.“
وأضاف: “نعدُ المشاركين هذا العام بمزيدٍ من مستويات التحدي التي من شأنها رفع مستوىالتشويق والحماس في أكبر سباق للتحمل على مستوى العالم، ونحن واثقون–بإذن الله– بأننا سنكتب فصلًا جديدًا من النجاح في ملف الاستضافات، من خلال مااكتسبناه من خبرات كبيرة لشباب وشابات هذا الوطن العظيم.“