تلقيت بوافر من السعادة وعظيما من الامتنان إشادة رئيس تحرير حدوتة الإعلامية الأخت دينا أسومه بكتابي (رواد الكشافة العرب سيرة ومسيرة)
وأشكرها على كلماتها الرائعة وإشادتها بالكتاب، فهذا التقدير يعني لي الكثير، خاصة عندما يأتي من قلم مبدع مثلها، ودليل على أن الكتاب حقق أهم أهدافه .
وأود أن أوضح نقطة مهمة أثارتها في مقالها المنشور عبر (حدوته) والتي سبقها مقطع فيديو، والمتعلق بعنوان الكتاب، حيث ذكرت أن تسميتي له تأثرًا بعنوان مشابه أو فكرة مشابهة كانت مطروحة من قبل (حدوته الإعلامية)، وفي الحقيقة، اللغة العربية غنية وكبيرة، ونستخدمها جميعا في تعبيراتنا وكتاباتنا، وهو ما يجعل بعض العناوين أو المصطلحات العبارات متقاربة أحيانا ، لكن عنوان: (رواد الكشافة العرب سيرة ومسيرة) ليس مستوحى من أي مصدر آخر، واقولها بأمانه وانا كاتب وباحث وأملك من الأمانة العلمية ما الله به عليم، ولدى الشجاعة الكافية بقول الحقيقه مهما كلف ، والكتاب مفسوح نظاما ولديه رمز دولي “ردمك”، كما أن لحدوته الإعلامية ملكية فكرية ، والكتاب خضع لرقابة صارمه من الجهات المختصة ثم فسح ورمز دوليا
لقد بدأت في استخدام هذا العنوان منذ العام 2005 م عندما ألفت كتابي الأول بعنوان (وجيه في الصحافة: سيرة ومسيرة) ، (الجزء الأول)، والآن أستعد لإصدار الجزء الثاني منه، والعنوان من وحي خيالي الشخصي ومن تجربتي في الكتابة والتوثيق، وليس له علاقة بأي عمل آخر، ولم أتأثر أو اقتبس من أي مصدر مع كل الاحترام والتقدير لأي جهد إبداعي آخر.
وأشكرها مرة أخرى على كلماتها المشجعة حول كتابي (رواد الكشافة العرب سيرة ومسيره)
إن هذا العمل يمثل لي مصدر فخر واعتزاز كبيرين، ليس فقط لأنه ثمرة جهد طويل، ولكن لأنه يقدم شيئا غير مسبوق على المستوى العربي وفي إطار اتحادنا العريق ، وأنا نشرت كامل محتوى الكتاب عبر صحيفة (شاهد الان الالكترونية) والم أجد أي كلام حول مادته المنشورة
والكتاب يتبع سيناريو وآلية تظهر طريقتي الخاصة في السرد، ويرصد سيرة 100 رائد كشفي ورائدة وقائد وقائده عبر جزئيين صدرت كلها، والهدف في المرحلة الأولى الوصول إلى العدد (500) ، والكتاب يتضمن توثيقا دقيقا لسير رواد ورائدات، وقادة وقائدات مؤثرين في الحركة الكشفية، التي أتشرف بالانتماء إليها منذ أكثر من 50 عاما. هذا العمل هو جزء من رسالتي لتسليط الضوء على الشخصيات التي قدمت الكثير لهذه الحركة العتيدة ، بأسلوبي وطريقتي لسيرة هؤلاء الذين تركوا بصمات لا تنسى في تاريخها، وأصدرتُ فلما قصيرا يتبع الكتاب اسميته (قصة كتاب) ممكن مشاهدته عبر الرمز التالي (باركود)
وهذا ضمن سلسلة اصدارت مشابه لأنشطة وبرامج وسير رجال عملوا في مجالات مختلفة
أكرر شكري وتقديري ، وأتمنى أن يستمر هذا الكتاب في إلهام المزيد من الأجيال، كما تعمل وتسعى حدوته والقائمين عليها بذات الهدف تمامًا كما أن الحركة الكشفية مصدر إلهام لنا جميعا ، وأن نسعى جميعا لإثراء المكتبة الكشفية لنسهم في نقل منجزات الخلف الذين قدموا للكشفية من اوقاتهم واعمارهم إلى السلف الذي يتوق إلى تقديم ذات الجهد