إن الزائر لمقر رالي داكار 2025 ببيشة ينبهر ويندهش لما يراه في مقر الخيمة الشعبية والتي تضم عددا من الفعاليات تستقطب المشاركين في الرالي وكذلك الزوار .
فبمجرد وصولك إلى الخيمة تواجهك الضيافة السعودية والتي تميز بها الشعب السعودي والمجتمع البيشي فتجد القهوة السعودية وتمر الصفري الذي يميز به المحافظة والاقط وكذلك السمن البلدي الذي يُعد رمزاً للضيافة والكرم السعودي.
وفي الجهة الأخرى والمقابلة في الخيمة الفن والتراث الشعبي في المنطقة والذي تزينت به فيكون في استقبالك الحرفي الذي يهتم بصنع الجنابي والتي تُعد ميزة تميز بها الرجل السعودي يتم لبسها على الخصر في المناسبات العامة وكذلك نماذج من الأسلحة القديمة التي تميزت بها المنطقة ثم تنتقل إلى فن جديد ألا وهو فن السدو الذي تميزت به المنطقة وكان متطلبا للبيئة الصحراوية وقد برز فيه الحرفي “هليل الحارثي” والذي أوضح أنه اصبح مطلب للجميع وبين طريقة ومراحل السدو الذي يظهر بالمظهر المميز الذي أوضح أن هذا الفن سجل في هئية اليونسكو، بعد ذلك كان لمشاركة أم حامد ساره البيشي دور كبير في إظهار الفن الذي تميزت به المحافظة ألا وهو فن الخوص والذي أبدعت فيه فصنعت عدداً من المقتنيات الجميلة والتي تجذب الزوار وظهورها بالمظهر المميز وازدياد الطلب على هذا الفن ، وكان للحرفي عزيز باحشوان صاحب حرفة صناعة المجوهرات والتي له فيها أكثر من اربعين سنة وقد ورثها من ابيه وقد تكلم عن هذه الحرفة المميزة وامتهن الفضة وتلميع المجوهرات وأوضح أن الزوار يتوافدون عليه لمعرفة هذه الحرفة التي تميزت بها المنطقة .
وكان لتواجد الموروث الشعبي والذي تميزت به المحافظة دور كبير وظهور جيد في هذه الخيمة وهو انه الألعاب الشعبية التي ظهرت وقد أستقطب الجماهير من زوار الرالي ومن المشاركين في هذا الرالي .
شي يبعث السرور عند زيارة هذه الخيمة والتي جذبت الجميع من مشاركين وزوار يطلع فيها الجميع على الموروث والتراث الشعبي للمنطقة شكراً لمن شارك في هذه الخيمة والتي تُعد رمزا للكرم والموروث الذي يتوارثه الأجيال في المنطقة
.