ما حالنا ونحن نستحضر ذكرياتنا مع أُمنا الكفيفة؛ وعمتنا الشريفة؛ وجدتنا العفيفة؛ ورأس بيتنا المتعب الحنون؟!
لتتغير آلية الخطاب:
أخبرني عزيزي الواعي عن سر خطوات جاري أمامها؛ وعن كُنه مُناغاة أترابي جوارها؛ وكيف يُفسر أسلافي تأتأة حروف قلمي في كلام الصرير؟!
هل واجب التكليف؛ أم جلالة التوصيف؛ أو سوء المنقلب؟!
لتكون الومضات الاستدراكية من هنا:
سلوا الأيتام عن أمهاتهم أيام الدراسة؛ وسلوا الموجوع عن مسمى الحريق، وكيف له أن يوسد رؤوس من رباهم وحلم بشبابهم في أَلحاد، ولُحُود المقبرة؟!
أجل، في أرشيف المقابر حكايات شاهد مُنتهاها الإنسان الصادق الواعي، فدونتنا بالسخرية لمن يحرص على صلاة الميت، وتشييع الجنائز، وهو جُل حياته يكذب، وأجنحته المزيفة كالطير الزاجل خلف النساء الأرامل والمطلقات والمجلببات خلف أستارهن أخدارهن وبيوتهن؟
فمتى نستشعر هذا الحديث: “كفى بالموت واعظاً”؛ “وفقد الأحبة غربة”؛ وهل ما لا نرضاه لأهلنا، نستعذبه ونحله على غيرنا؟!
فعلام تُعول عليهم الحكاية؛ وتضمحل لأجلهم الغواية؛ وتتلاشى عنا الدراية؛ فواعجبي لحياتنا؟!
ألسر الأرث والموروث خشية؛ أم لأعواد المنابر وهواتف العملة (فشية)؛ فما مآل من ترك المال والحسب والتحف خاتمته بأنامل الطين وأيدي التراب؟!
أم ما زالت بعض الأفواه تتسامر بأصواتها المدلسة ومخرجاتها الرتنة بشحم الوعظ والعجين؛ وكيف لمرآة وضوء صلواتنا مشاهدة وجوهنا؛ ورائحة التجشؤ أفضل مما نقول ونعمل في محتوانا وسباق إظهار أنفسنا بالتصوير والتقرير لجهل محيطنا وسذاجة قرابتنا إيانا؛ فهل خفنا الناس؛ ولم نستح من خالقهم؛ فواعجبي؟!
ليستغيث البعض بجهله ما عمر هذا الكاتب؛ وسؤال الطرائب؛ فدونك طيور الأبابيل وحجارتها السجيل لأبرهة؛ لسوء ثقافتنا وحصيلتنا المعرفية لهذا الحديث القدسي: “الدين المعاملة”، وكلام الله الخالق الكريم: “إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر”.. فإن لم تستدرك، واعلى حياتهم السلام!
خاتمة:
ــ إن لم تُغير في سلوكه أهوال “جائحة كورونا”، لا أعاد اللهم إلا للجميع بالصحة والعافية لا خير في وجوده!
ــ كلما زادت معارفك كبرت أمام وعيك المقبرة، والسلام خير ختامٍ!
لمقبرة*
لـ/ عادل القرين
ما حالنا ونحن نستحضر ذكرياتنا مع أُمنا الكفيفة؛ وعمتنا الشريفة؛ وجدتنا العفيفة؛ ورأس بيتنا المتعب الحنون؟!
لتتغير آلية الخطاب:
أخبرني عزيزي الواعي عن سر خطوات جاري أمامها؛ وعن كُنه مُناغاة أترابي جوارها؛ وكيف يُفسر أسلافي تأتأة حروف قلمي في كلام الصرير؟!
هل واجب التكليف؛ أم جلالة التوصيف؛ أو سوء المنقلب؟!
لتكون الومضات الاستدراكية من هنا:
سلوا الأيتام عن أمهاتهم أيام الدراسة؛ وسلوا الموجوع عن مسمى الحريق، وكيف له أن يوسد رؤوس من رباهم وحلم بشبابهم في أَلحاد، ولُحُود المقبرة؟!
أجل، في أرشيف المقابر حكايات شاهد مُنتهاها الإنسان الصادق الواعي، فدونتنا بالسخرية لمن يحرص على صلاة الميت، وتشييع الجنائز، وهو جُل حياته يكذب، وأجنحته المزيفة كالطير الزاجل خلف النساء الأرامل والمطلقات والمجلببات خلف أستارهن أخدارهن وبيوتهن؟
فمتى نستشعر هذا الحديث: “كفى بالموت واعظاً”؛ “وفقد الأحبة غربة”؛ وهل ما لا نرضاه لأهلنا، نستعذبه ونحله على غيرنا؟!
فعلام تُعول عليهم الحكاية؛ وتضمحل لأجلهم الغواية؛ وتتلاشى عنا الدراية؛ فواعجبي لحياتنا؟!
ألسر الأرث والموروث خشية؛ أم لأعواد المنابر وهواتف العملة (فشية)؛ فما مآل من ترك المال والحسب والتحف خاتمته بأنامل الطين وأيدي التراب؟!
أم ما زالت بعض الأفواه تتسامر بأصواتها المدلسة ومخرجاتها الرتنة بشحم الوعظ والعجين؛ وكيف لمرآة وضوء صلواتنا مشاهدة وجوهنا؛ ورائحة التجشؤ أفضل مما نقول ونعمل في محتوانا وسباق إظهار أنفسنا بالتصوير والتقرير لجهل محيطنا وسذاجة قرابتنا إيانا؛ فهل خفنا الناس؛ ولم نستح من خالقهم؛ فواعجبي؟!
ليستغيث البعض بجهله ما عمر هذا الكاتب؛ وسؤال الطرائب؛ فدونك طيور الأبابيل وحجارتها السجيل لأبرهة؛ لسوء ثقافتنا وحصيلتنا المعرفية لهذا الحديث القدسي: “الدين المعاملة”، وكلام الله الخالق الكريم: “إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر”.. فإن لم تستدرك، واعلى حياتهم السلام!
خاتمة:
ــ إن لم تُغير في سلوكه أهوال “جائحة كورونا”، لا أعاد اللهم إلا للجميع بالصحة والعافية لا خير في وجوده!
ــ كلما زادت معارفك كبرت أمام وعيك المقبرة، والسلام خير ختامٍ!