يعتبر الحكم محمد السماعيل من خيرة الحكام السعوديين في كرة القدم ، وقد برز كثيراً في الآونة الأخيرة وكان من أبرز الحكام السعوديين، ووصل لحكام النخبة الآسيويين الأمر الذي وصل لنيل قيادة التحكيم الدولية، وقد قاد العديد من المباريات الهامةً في مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين، ونال على استحسان ورضا الجماهير أولاً ولجنة الحكام التي وضعت له درجة عالية وكاملة للمباريات التي أدارها، وحصل على درجة الامتياز بجدارة، وقد اختير مؤخراً ضمن قائمة الحكام الدوليين السعوديين لعام 2025م، وقد ساهم في حصوله على الشارة الدولية العديد من الأمور، كحضوره وبإنضباط تمارين الحكام والتحاقه بالدورات الخاصة بالحكام ونجاحه فيها بامتياز، والكثير من الأمور المهمة المتعلقة بالتحكيم الرياضي، وتخطيه لها بنجاح وتفوق ، وقد نال الحكم على رضا واستحسان المراقبين للحكام بالسعودية، الذين وصفوه بالحكم المتميز والناجح بكل اقتدار.
وقد التحق الحكم السماعيل بالتحكيم نهاية 2011م وتخرج من مشروع حكام المستقبل دفعة 2015 للاتحاد الآسيوي، ومدة المشروع سنتين، و
التخرج من أكاديمة الاتحاد الآسيوي، فيما مدة الأكاديمة اربع سنوات دفعة 2018م، وبدأت مشاركته بدوري المحترفين السعودي كحكم رابع منذ 2016م، وقاد نهائي كاس الاتحاد السعودي للناشئين والشباب، ونهائي دوري الدرجة الثالثة، ونهائي دوري الدرجة الثانية، وتتويج دوري يلو، كما قاد العديد من مباريات دوري روشن السعودي للمحترفين، وتلقى الإشادة والثناء على ما قدمه من مستوى عال في هذه المباريات.
وكان، قد أتم حكم الساحة الدولي محمد السماعيل فترة التحاقه بأكاديمية الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وانضم السماعيل إلى الأكاديمية في نوفمبر 2018 عبر مشاركات وتطبيقات ميدانية ونظرية، ضمن مجموعة من الحكام الشباب في القارة الآسيوية.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أول اتحاد قاري يُطلق أكاديمية مخصصة للحكام وذلك في عام 2017 بهدف تحقيق رؤيته ومهمته في ضمان استمرار حكام المباريات في آسيا في المشاركة على أكبر المسارح في عالم كرة القدم.
يذكر أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة تطوير دعم الاتحاد السعودي للحكام السعوديين، حيث سيتم ترشيح عدد من الحكام للالتحاق بالأكاديمية خلال الفترة القادمة، إضافة إلى استمرار العمل على استراتيجية الحكام التي تم الإعلان عنها سابقًا.
بدورنا نسأل الله له التوفيق في قادم الأيام لتمثيل المملكة خير تمثيل في المحافل المحلية والقارية والدولية، وذلك بدعم القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها.