ضيفتنا اليوم مشاعل بدوي، فنانة تشكيلية لمع اسمها في سماء الوطن العربي، جعلت حلمها وشغفها يتحقق بإصرارها وعزيمتها، حيث جعلت الفرشاة خليلها، وبدأت طريقها بشغف الأحلام وبأنامل سحرية.
- البطاقة الشخصية؟
مشاعل بدوي، فنانة تشكيلية من المدينة المنورة، حائزة على بكالوريوس فنون بصرية.
- الخلفية العلمية؟
حصلت على بكالوريوس الفنون البصرية بمرتبة الشرف الثانية من جامعة طيبة عام 2024.
- قرار البداية والمؤثرات،كيف كان القرار؟
قرار البداية كان صعبًا بعد وقف الدراسة لمدة خمس سنوات، حيث أنني أم لطفل في سنواته الأولى، قررت أن أكمل دراستي الجامعية وأبدأ من جديد، وكان ذلك صعبًا جدًا مع مسؤولية الأمومة وسنوات طفلي الأولى في المدرسة، لكن الحمد لله، أثمر مجهودي وتخرجت مع مرتبة الشرف، وكان هذا أكبر إنجاز لي ولابني المتفوق في دراسته بفضل الله
- كيف كان الإحساس عند دخول أول معرض؟
كان أول معرض مزيجًا من التوتر والسعادة والخوف، لكن إحساس السعادة كان أكبر، بمجرد التعرف على الفنانات والفنانين والإعلاميين، يتلاشى التوتر والخوف، وتبقى السعادة والفخر. بالتأكيد، مقابلة الجمهور لها طعم مختلف، لا أنسى تأمل الجمهور للوحاتي والثناء عليها، وأسئلتهم التي تمتلئ بالإعجاب والتعجب لموضوع ومعنى اللوحات. والأكثر جمالًا هو محاولة اقتناء اللوحات من الجمهور.
- كيف تفاعلت مع الوضع أثناء إقامة المعرض؟
كنت ما بين الفعاليات المقامة وبين لوحاتي، عين على المسرح وعين على اللوحات، كنت في غاية السعادة عندما أرى أحد الحضور يتأمل لوحاتي تاركًا الفعاليات والعروض، سارحًا بتفاصيل أعمالي.
- كيف وجدت التجربة في المعرض؟
تجربة المعرض كانت جميلة للغاية، وأجمل ما فيها هو لقاء الفنانين والفنانات والظهور الإعلامي، اكتسبت خبرة بسيطة عن الجو العام للمعارض ولقاء الجمهور والأصدقاء الفنانين.
- ما هو شعورك بعد انتهاء المعرض الأول؟
شعرت بحماس وأفكار جديدة للوحات أجمل بإذن الله، إنها ثورة بحث عن معارض أخرى قريبة أشارك بها، أتطلع لمشاركات أكثر ومعارض أكثر ونجاح أكبر بإذن الله.
- وماهو تخطيطك للمرحلة المقبلة؟
بالطبع، أُخطط للمشاركة في معارض أكثر وزيارة مدن مختلفة في المملكة، حاليًا، أعمل مع فنانات على منصة هاوي، وتم إنشاء أول نادي فنون بصرية في المدينة المنورة باسمي كقائد فريق (نادي المدينة للفنون البصرية)، نعمل على الافتتاح قريبًا بإذن الله، ويهدف النادي لتقديم الدورات الفنية سواء حضوريًا أو أونلاين على أيدي أكاديميين، وإقامة المعارض الفنية في المدينة المنورة.
- كلمة أخيرة؟
شكر وتقدير وحب لكل شخص رسم السعادة على وجهي وشجعني لأكمل مسيرتي. شكر خاص لأمي وعمتي المشجعين الداعمين لي طوال مسيرة الدراسة، والآن على أرض واقع العمل والسوق، شكراً لكل الإعلاميين والصحفيين على نقل الصورة والصوت للناس للتعرف على الفن والفنانين ودعمهم
