اختُتمت فعاليات الملتقى الدولي لتمكين الشباب الثالث، الذي جمع أكثر من 350 كشافاً من مختلف دول العالم على أرض الكويت، وفي أجواء من الفخر والإنجاز، ليؤكد الدور الريادي الذي تلعبه الكويت في دعم الشباب وتعزيز القيم الكشفية النبيلة
وفي هذا السياق، أعرب رئيس الملتقى الدكتور عبدالله محمد الطريجي عن اعتزازه الكبير بما تحقق من نجاحات وذلك عبر رسالة بثها عبر حسابه في التدوينات القصير (X) وقال : “لقد كان هذا الملتقى منصة فريدة لتبادل الخبرات وتعزيز العمل الجماعي، وإبراز أهمية تمكين الشباب كركيزة أساسية لبناء مستقبل أفضل. هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله، ثم جهود القادة والمخلصين الذين عملوا على إنجاح هذا الحدث العالمي.”
وتوجّه (د.الطريجي) بالشكر الجزيل للقيادة الحكيمة في دولة الكويت التي تُعتبر دائماً داعمةً للمبادرات الشبابية، مشيداً بالرعاية الكريمة لمعالي وزير التربية، والتي عكست اهتمام الدولة المتواصل بالشباب. كما أثنى على الجهود المخلصة للجان التنظيمية التي عملت بإخلاص طوال الأشهر الماضية.
وأكد (د.الطريجي) على دور المنظمات الكشفية العالمية والإقليمية، ومنها المنظمة الكشفية العالمية، والمنظمة الكشفية العربية، والجمعيات الكشفية العربية، واتحاد الكشافة المسلم، واتحاد الرواد للكشافة، والاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، التي ساهمت جميعها بفعالية في إنجاح هذا الحدث الكبير.
واختتم (د.الطريجي) تصريحه برسالة موجهة إلى الشباب قائلاً: “أنتم أمل المستقبل، وبكم تُبنى الأوطان. دعونا نحمل روح هذا الملتقى في قلوبنا، ونواصل العمل بجد وإخلاص لتحقيق رؤيتنا المشتركة لمجتمعات مزدهرة تقوم على التعاون والسلام.”
وأكد في ختام حديثه التزام الكويت بمواصلة دعم الجهود الرامية إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم في بناء عالم أفضل.




