افتتح سعادة عميد كلية الآداب بجامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور ظافر بن عبد الله الشهري وسعادة مدير جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء الأستاذ عبد اللطيف الجعفري في قاعة الواحة بكلية الآداب معرض جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء ممثلة بفريق ضياء التطوعي لذوي الإعاقة البصرية، بالتنسيق مع إدارة الشراكة المجتمعية بالجامعة، بحضور سعادة الدكتور علي الشهري وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي المكلف بوكالة الكلية لخدمة المجتمع، وسعادة الدكتور أحمد السقوفي وكيل الكلية للشؤون الأكاديمية، ورؤساء الأقسام، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب وموظفي الكلية.
وقد رحب سعادة عميد كلية الآداب بإقامة هذا المعرض في رحاب الكلية، حيث عبر عن سعادته وسروره بالنجاح الذي لاقاه المعرض بعد استعراضه لأركانه قائلا: “أتوجه بالشكر للمسؤولين عن جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء …. وكم سعدنا بما سمعناه من نجاحات هذه الجمعية التي تخدم فئة عزيزة على قلوبنا لأنهم منا …. كما أشكر الشباب الذين قاموا بشرح أركان المعرض من أعضاء هذه الجمعية”.
كما أكد سعادته أن كلية الآداب فيها مجموعة متميزة من هذه الفئة نراهم متميزين من حيث الإنجاز والانضباط، فهؤلاء الطلاب قد عوضهم الله سبحانه وتعالى بقدرات إبداعية واعدة، مشيراً سعادته إلى أن الأحساء نموذج في الانتماء الوطني في التلاحم والتعايش وهدفنا جميعا أن تبقى الأحساء بهذه الروح الوطنية التي تعكس روح المجتمع المترابط الذي يهدف جميع أفراده إلى التقدم والرقي والتعاون البناء..
من جانبه لفت الدكتور علي الشهري وكيل الكلية للدراسات العليا المكلف بوكالة الكلية لخدمة المجتمع إلى وجود عدد من طالبات الدراسات العليا لديهن هذه الإعاقة البصرية لكنهن متميزات في مجال التخصص الدقيق من حيث البحث العلمي، الأمر الذي جعل عميد كلية الآداب مع مدير الجمعية يطالبان بإقامة مثل هذا المعرض لدى القسم النسائي في كلية الآداب في ظل التعاون المتبادل بين الكلية والجمعية، حيث أكد عميد كلية الآداب على استعداد الكلية الكامل لتقديم ما تستطيع لتلبية احتياجات الجمعية في ضوء الإمكانات المتاحة
وقد لاقت أركان هذا المعرض استحسان جميع الحاضرين وتقدير الطلاب الذين قاموا بشرح تلك الأركان ومن أهمها أركان: اسأل مختصا (اسألني)، وعالم (برايل) من حيث التعرف على طريقة الكتابة لذوي الإعاقة البصرية ،وركن اكتب اسمك بطريقتي، والتقنية نافذتي على العالم ، وشاركني اللعب ، ورمز استقلاليتي ، ومعا للتخاطب، ومشروع نقل الأشخاص ذوي الإعاقة، ومهمة في الظلام الذي يتيح الفرصة أمام مرتادي المعرض لتجربة العيش مكفوفين للحظات حتى يشعروا بما يعيشه الكفيف الفاقد للبصر لكنه غير فاقد للبصيرة.
من جهته شكر سعادة مدير الجمعية الأستاذ عبد اللطيف الجعفري كلية الآداب على تعاونها التام في إقامة هذا المعرض مبرزا أن الجمعية تقوم بنفسها من خلال أعضائها بكل ما يلزم، فالأعضاء المنتسبون لها يخدمون أنفسهم والآخرين برعاية وتفانٍ، فقد كان على سبيل المثال مركز معا للتخاطب يخدم في البدء فئة قليلة هم المتعثرون في الكلام ، الآن أصبح يعالج مختلف فئات الإعاقة ، كذلك مشروع نقل الركاب (رفقتي) صار يوفر سيارات مخصصة ومهيأة لذوي الإعاقة لأي مكان أو لأية وجهة يريدون التوجه إليها على أيدي قادة مراكب مهيئين للتعامل مع هذه السيارات ..
