نظمت جمعية حماية الأسرة ورشة عمل ضمن مشروع “طفل واعي” بالتعاون مع مدرسة الزهراء، بحضور 240 مشاركًا من الطلاب والطالبات وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز حماية الأطفال وتوعيتهم بمخاطر التنمر والتحرش، وبرعاية كريمة من مؤسسة سامي الجفالي الخيرية
يهدف البرنامج التدريبي إلى تزويد الحضور بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع ظاهرة التنمر والتحرش بوعي وثقة.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز السلوكيات الإيجابية في البيئة الرقمية، مما يساهم في بناء جيل قادر على التصدي لهذه التحديات في عالم التكنولوجيا.
من خلال الورشة، تم تدريب المشاركين على كيفية مواجهة هذه الظواهر السلبية، وتزويدهم بالأدوات التي تساعدهم على حماية أنفسهم وبناء بيئة آمنة وداعمة. ورشة “طفل واعي” ليست مجرد تدريب، بل هي خطوة نحو تشكيل مجتمع واعٍ ومسؤول، حيث يتسلح الأطفال بالمعرفة والقدرة على التأثير الإيجابي في حياتهم وحياة من حولهم.
تؤكد جمعية حماية الأسرة من خلال هذه المبادرات على التزامها المستمر برفع الوعي المجتمعي بحماية الطفل، وتعرب عن شكرها الجزيل لمؤسسة سامي الجفالي الخيرية على رعايتها ودعمها المستمر لهذه الجهود التي تهدف إلى تحقيق اهداف التنمية المستدامة و رؤية 2030
