وقع الباحث والمؤلف عايض بن علي التركي كتاب “سيرة ومسيرة “سعد بن عبدالله آل مخفور – تجربة إنسانية فريدة – في سابع أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56، وتناول الكتاب مسيرة رجل مكافح منذ نعومة أظفاره بقلب مفعم بالحياة، قضى حياته عاملاً بسيطاً في البناء ثم عسكريا في الرياض وجدة وأملج، ولم تخفت تطلعاته فطلب التعليم هو في عمر الثانية والعشرين ليصل بعد رحلة كفاح إلى معلم ثم مديراً لمدرسة قتيبة ابن مسلم في قريته التي تحولت إلى مدينة، ليتخرج من تحت يديه المعلم والطبيب والأديب والبروفيسور،ختمه.
رحل الأستاذ سعد بن مخفور وقد صنع من الاعواد عشبا أخضرا عبر أجيال هم حصاد غرسه وهم أعمدة الوطن الآن.
حرص الكاتب في لمسة وفائه لهذا الرجل الذي خدم وطنه ومجتمعه أن يلخص أبرز المواقف والمنعطفات والمحطات في حياته في الوطن وخارجه.
وجاء الكتاب في ستة أبواب من 254 صفحة من الحجم الكبير.
والكتاب صادر عن دار متون المثقف للنشر والتوزيع بالقاهرة
أما مؤلفه فهو باحث ومؤرخ ومصور فوتغرافي محترف صدر له العديد من المؤلفات الموسوعية وأخرى جاهزة للطبع، وتقلد المؤلف العديد من المناصب في ودور النشر وحصل على العديد من الجوائز الأدبية وخطابات الشكر
وقد حضر توقيع الكتاب نحلي الراحل، المهندس عبدالله والأستاذ علي سعد بن عبدالله آل مخفور والعديد من الشخصيات والمهتمين والباحثين في السير والتوثيق.
الجدير بالذكر أن زوجة الراحل قد رصدت جوائز ثمينة لإطلاق مسابقة رسم صورة الراحل وفاءً وتقديراً له وللحياة التي قضياها معاً، وسوف يتم إطلاق المسابقة قريباً عبر صفحة دار متون المثقف على موقع التواصل فيسبوك.












