اجتمع نخبة من المعلمين والطلاب السابقين للاحتفاء بتاريخ مدرسة الناصرية العريقة في مكة المكرمة، والتي تأسست عام 1370هـ (1950م) في حي المسفلة. وشهدت الفعالية تكريم خمسة أجيال ممن ساهموا في بناء مسيرتها التعليمية ، وفي ليلة وفاء عامرة بالمحبة والتقدير،
أقيم الحفل برعاية الدكتور حسين بن محمد نجار، وحضور عدد من أبناء وأحفاد المؤسسين، إلى جانب شخصيات بارزة من المجتمع المكي. استُهلت الأمسية بآيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة للدكتور جميل منشي، مشرف الحفل، الذي رحب بالحضور معبرًا عن سعادته بلقاء الأجيال، مستذكرًا فضل معلميه الذين رحلوا، ومتمنيًا الصحة والعافية لمن لا يزالون بينهم.
وتخللت الأمسية العديد من المشاركات الوجدانية، كان من أبرزها كلمة عصام بن عبدالهادي البركاتي ممثلًا لمركز الزهراء الاجتماعي ومنتدى “أهل الوقار”، حيث أعرب عن تقديره لمنظمي الحفل على اهتمامهم بتكريم رواد المدرسة. كما استعرض أنشطة المنتدى المختلفة، والتي تهدف إلى دمج الأجيال وتعزيز ثقافة احترام كبار السن والاستفادة من خبراتهم.
وفي لفتة إنسانية، قدم مركز الزهراء الاجتماعي بمكة هدية خاصة تمثلت في أسهم وقفية تكريمًا لأهل الوقار المحتفى بهم. كما تم تكريم جميع المساهمين في إنجاح هذه الفعالية.
واختُتمت الأمسية بتناول مأدبة عشاء مكية فاخرة، في أجواء سادها التقدير والامتنان لهذه المبادرة التي تعكس أصالة المجتمع المكي ووفاءه لجيل الرواد.





