أطلقت جامعة الملك خالد، يوم الاثنين، النسخة الأولى من منتدى توجهات المستقبل “الجامعات والتنمية المستدامة”، بمشاركة نخبة من قادة التعليم العالي والبحث العلمي من مختلف الجامعات العربية.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز دور الجامعات في دعم التحولات الاقتصادية والمعرفية، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وتناولت الجلسة الافتتاحية عددًا من المحاور الرئيسة، أبرزها التكامل بين الإنسان، الأرض، والاقتصاد، ودور الجامعات في بناء مجتمعات قائمة على المعرفة، إلى جانب تعزيز القدرات البيئية، والارتقاء بالسياحة الوطنية، بالإضافة إلى مساهمة الجامعات في تنمية اقتصاد المعرفة.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور حامد بن مجدوع القرني، وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس اللجنة المنظمة، أن المنتدى يشكل خطوة نوعية نحو تعزيز أثر الجامعات في التنمية المستدامة، من خلال تفعيل الشراكات البحثية والاستراتيجية مع مختلف القطاعات.
وتضمن المنتدى جلسات حوارية متخصصة ناقشت سبل التعاون بين الجامعات والجهات التنموية، إلى جانب إطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى دعم التنمية المستدامة عبر الاستثمار في الابتكار وبناء القدرات الوطنية.
كما شهد المنتدى حفل تكريم للجامعات العربية المدرجة في التصنيف العربي لعام 2024، وذلك بحضور أمير منطقة عسير، حيث تم استعراض دور الجامعات في التنمية المستدامة، والتأكيد على أهمية البحث والإبتكار في الحفاظ على الهوية الوطنية ونقلها للأجيال القادمة.




