
تمثل رؤية المملكة العربية 2030 خارطة طريق طموحة وحالمة و بناء مجتمع حيوي أحد أهم ركائزها ، ولقد وفقت لمعايشة أحد ثمار هذه الرؤية الطموحة .
ففي يوم الأحد العاشر من شهر شعبان سنة 1446 هـ كنت على موعد مع ( أرويا ) !
أرويا هي سفينة سعودية حالمة طموحة ، تبحر بهدوء من عروس البحر جدة وتستقر في أرض الكنانة عند شرم الشيخ ، في مدة تقدر بخمسة أيام .
أرويا ليست سفينة بل مدينة صغيرة تطفو فوق سطح البحر تسكنها الراحة والهدوء ، وتملؤها السعادة و البهجة .
أرويا هي الاولى من نوعها ، حيث يبلغ طولها 335 مترا بعرض 38 ، ولها من الغرف 1678 غرفة و تحمل على ظهرها قرابة 4700 راكب وتحوي على 11 مطعم و 11 مقهى وثلاثة أسواق وأكثر من عشرة مقرات للترفيه ومثلها للاطفال ، وستة أماكن للتجميل وثلاث برك سباحة ، ويدير هذه المدينة الحالمة طاقم مبدع يقارب عددهم 1400 مبدع ومبدعه .
وكما أن ارويا تعنى بالراحة والاستجمام و الترفيه تهتم ايضا بالفكر والثقافة فثمة مكتبة قيمة ، كما أنك ستجد في أروقة أرويا العديد من اللوحات الفنية الفاتنة ذات الابعاد الثقافية والفكرية .
هنيئا لنا بعزم قيادتنا وطموح شعبنا وأحلامه ، ادام الله علينا نعمه وأعز بنصره قادتنا وحفظ وطننا بحفظه .