احتفل نادي مكيون السياحي بيوم التأسيس في أجواء رائعة بمدينة مكة المكرمة، حيث أقيم الحفل بجوار معرض القرآن الكريم في حي حراء الثقافي، الذي يُعد من أبرز المواقع السياحية في العاصمة المقدسة. شهد الاحتفال حضور عدد كبير من المرشدين السياحيين والمرشدات، بالإضافة إلى جمع غفير من الزوار ومرتادي هذا الموقع التاريخي المهم، الذي يقع بجوار جبل النور، حيث نزل الوحي على رسول الأمة محمد -صلى الله عليه وسلم-.
تميز الحفل بحضور عدد من الشخصيات البارزة في مجال السياحة، وعلى رأسهم رئيس نادي مكيون السياحي، المرشد السياحي محمد غزولي، ونائبته المرشدة السياحية اعتماد غزاوي، إلى جانب مجموعة من المرشدين والمرشدات الذين بذلوا جهدًا كبيرًا في تنظيم الحدث.
اتسمت الاحتفالية بالتنظيم الدقيق، حيث تولى المرشدون والمرشدات توزيع الحلوى والتمور والقهوة العربية على الحاضرين، مما أضفى أجواء من الفرح والاحتفال بين المشاركين. كما تفاعل الزوار مع الأنشطة المختلفة، مما جعل الحدث فرصة لتبادل الثقافات وتجديد الذكريات الوطنية والتاريخية.
وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود نادي مكيون السياحي لتعزيز الوعي السياحي في مكة المكرمة، وتعريف الزوار بتاريخ المدينة المقدسة، بالإضافة إلى نشر ثقافة الضيافة والترحيب التي تتميز بها المملكة العربية السعودية.
“الغامدي يشيد باحتفالية مكيون ويتبنى مطالب المرشدين“

شارك في الاحتفالية مسؤول وزارة السياحة، الأستاذ عبدالله سراج الغامدي، الذي صادف وجوده في موقع الاحتفال، حيث أبدى إعجابه بما شاهده. كما تحدث إلى المرشدين والمرشدات، واستمع إلى مطالبهم ومقترحاتهم، متعهدًا بنقلها إلى الوزارة للنظر فيها.
غزولي: مكيون السياحي يعزز الإرشاد ويحتفي بالمناسبات الوطنية

من جانبه، عبر رئيس النادي، المرشد السياحي محمد غزولي، عن فخره واعتزازه بهذه المناسبة، مؤكدًا أن نادي مكيون السياحي يحرص دائمًا على الاحتفال بالمناسبات الوطنية المهمة في مكة المكرمة. وأضاف أن النادي يسعى باستمرار إلى تنظيم الفعاليات التي تعزز الروح الوطنية وتجمع أفراد المجتمع حول أهداف مشتركة.
كما أوضح غزولي أن النادي يولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير أداء المرشدين السياحيين والمرشدات في مكة المكرمة، من خلال تحسين مهاراتهم وفق أحدث المعايير السياحية العالمية. وأكد أهمية تشجيع السياحة في مكة المكرمة، خاصة أنها مدينة مقدسة تستقطب زوارًا من جميع أنحاء العالم.
وفي سياق متصل، أشار غزولي إلى حلول “يوم المرشد السياحي” الذي يوافق الواحد والعشرين من فبراير من كل عام، ويُعد يومًا عالميًا يحتفي فيه المجتمع السياحي بالمرشدين السياحيين. وشدد على أن هذا اليوم يمثل فرصة لتسليط الضوء على دور المرشدين في تعزيز تجربة الزوار وتعريفهم بتاريخ وثقافة الأماكن التي يزورونها، لا سيما مكة المكرمة التي تحظى بمكانة خاصة في قلوب المسلمين.
غزاوي: يوم التأسيس مناسبة تاريخية لتعزيز السياحة والإرشاد في مكة

من جهتها، رحبت نائبة رئيس النادي، المرشدة السياحية اعتماد غزاوي، بالمشاركين من المرشدين السياحيين والمرشدات، مؤكدةً أن الاحتفال بيوم التأسيس جاء في أجواء رائعة ومميزة. كما أشارت إلى اهتمام النادي بتطوير السياحة في مكة المكرمة، والعمل المستمر على تحسين وتنمية أداء المرشدين السياحيين في المدينة المقدسة.
وفي حديثها عن يوم التأسيس، قالت غزاوي: “يُعد هذا اليوم من الأحداث المهمة في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث يذكرنا دائمًا ببطولات مؤسس البلاد، الملك عبد العزيز آل سعود -رحمه الله-.” وأضافت داعيةً المرشدين السياحيين والمرشدات إلى الاهتمام بالقطاع السياحي في مكة المكرمة، التي تُعتبر واحدة من أهم مدن العالم، وذلك من خلال تعزيز ثقافة الإرشاد السياحي وتقديم أفضل التجارب للزوار.






