في تصرف مثير للجدل، غاب مدرب فريق الوحدة الأول، السيد (خوسيه دانيال كارينيو) ، عن المؤتمر الصحفي الذي كان مقررًا بعد نهاية مباراة فريقه أمام النصر، والتي انتهت بخسارة الوحدة بهدفين دون مقابل. يعكس هذا الغياب بوضوح حالة عدم الرضا التي يعيشها المدرب تجاه وضع الفريق، وسط تراجع مخيف في الأداء، مما يثير الشكوك حول رغبته في مغادرة النادي.
يواجه فريق الوحدة أزمة حقيقية، إذ يواصل تقديم مستويات متواضعة في دوري روشن السعودي، في وقت تشهد فيه الفرق المنافسة على الهبوط تطورًا ملحوظًا، مما يعقد موقفه في جدول الترتيب. وقد بدا تأثير ذلك واضحًا على المدرب وتصرفاته، حيث لم يخفِ انفعاله طوال المباراة، ليترجم ذلك بغيابه عن المؤتمر الصحفي، في إشارة واضحة إلى حجم الضغوط التي تحيط به.
بسبب سوء النتائج عزوف جماهيري مخيف في مدرج الوحدة

إلى جانب ذلك، تعاني جماهير الوحدة من إحباط كبير، انعكس في عزوفها التام عن حضور المباراة، حيث بدت مدرجات ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع خالية تمامًا من أنصار الفريق، بينما امتلأت بجماهير النصر التي ساندت فريقها بقوة. يعكس هذا المشهد المأساوي فقدان الجماهير الثقة في فريقها، ويضع إدارة النادي أمام تحدٍّ كبير لإعادة الوحدة إلى المسار الصحيح قبل فوات الأوان.
ووفقًا للمادة 63 من لائحة الانضباط والأخلاق الصادرة عن الاتحاد السعودي لكرة القدم، يُعاقَب المدرب الذي يتغيب عن المؤتمرات الصحفية بعد المباريات بغرامة مالية قدرها 30,000 ريال سعودي.
بناءً على ذلك، من المتوقع أن تُفرض هذه الغرامة على السيد كارينيو لغيابه عن المؤتمر الصحفي بعد مباراة فريقه أمام النصر، مما يزيد من تعقيد موقفه ويؤزم الأمور أمامه.





