احتفلت ادارة التوزيع بالمنطقة الغربية لشركة أرامكو السعودية بتقاعد مدير عمليات توزيع الغربية المناوب “أ.سمير سالم باضريس” أحد أعمدتها الراسخة، الموظف المميز الذي كرّس 36 عامًا من حياته لخدمة الشركة بكل إخلاص وتفانٍ.
وكان ذلك بحضور مدير الادارة م.محمد العريفي، والمدراء: م.يوسف العمودي، م.علي القرني، بالإضافة إلى مدراء عمليات توزيع الغربية المناوبين: أ.فوزان الجعيد، أ.صالح الدليم، أ.عباس الشيخي، مروان كيال، ومنسق الورديات المناوب عبدالعزيز قاسم وباقي الزملاء وأقرباء المحتفى به ..
مسيرة حافلة بالعطاء
منذ التحاق الأستاذ “سمير سالم باضريس” بالشركة قبل أكثر من ثلاثة عقود، كان مثالًا يُحتذى به في الجدية والاجتهاد. لم يكن مجرد موظف يؤدي مهامه، بل كان شعلة من النشاط والطاقة الإيجابية، يسهم في تطوير بيئة العمل، ويساعد زملاءه بخبرته الواسعة، ويضع مصلحة الشركة في مقدمة أولوياته.
خلال مسيرته، تقلد العديد من المناصب الهامة، وكان له دور بارز في تحقيق نجاحات وإنجازات ساهمت في تعزيز مكانة الشركة. لم يعرف الكلل أو الملل، بل كان دائم السعي نحو الأفضل، باحثًا عن الحلول، داعمًا للتطوير، وساعيًا لنقل خبراته للأجيال الجديدة من الموظفين.
بصمة لا تُمحى
تميّز “باضريس” بأخلاقه العالية وتعامله الراقي مع الجميع، فكان قدوة لزملائه ومصدر إلهام لمن عملوا معه. كان يحظى باحترام الجميع، من الإدارة إلى أصغر الموظفين، بفضل تفانيه في العمل وروحه الإيجابية التي جعلته محبوبًا بين الجميع.
لقد ترك أثرًا لا يُمحى في الشركة، ليس فقط من خلال إنجازاته المهنية، ولكن أيضًا بروحه الطيبة وعلاقاته الإنسانية التي صنعت له مكانة خاصة في قلوب زملائه.
كلمات الوداع والتكريم
عبّر زملاؤه عن مشاعرهم المختلطة بين الفرح له ببدء مرحلة جديدة من حياته، وبين الحزن على وداع زميل لن يتكرر.
تناوب كبار المسؤولين والزملاء بإلقاء كلمات جميلة عبّروا فيها عن امتنانهم العميق لما قدمه أبو يوسف من جهود مضيئة، مشيدين بإخلاصه وتفانيه الذي جعل منه نموذجًا يُحتذى به.
وعبّر باضريس بكلمة معبّرة عن سعادته بحفاوة الجميع وقدّم لهم الشكر والتقدير على هذا الحفل الجميل، وعلى الهدايا المقدمة منهم، ولن ينسى الأيام السعيدة التي قضاها داخل منظومة العمل بين أخوانه وزملاءه .
بداية جديدة
رغم انتهاء رحلته المهنية داخل الشركة، إلا أن بصمته ستظل حاضرة، وستبقى ذكرياته وإنجازاته مصدر فخر للجميع. واليوم، وهو يستعد لبداية مرحلة جديدة في حياته، يتمنى له الجميع التوفيق والسعادة في تقاعده، معبرين عن امتنانهم العميق لكل ما قدمه خلال هذه السنوات الطويلة.
شكرًا لك أبو يوسف على 36 عامًا من العطاء.. كنت وما زلت نعم الموظف المثالي الذي يشار إليك بالبنان، وتركت إرثا عمليا يتذكره جميع الزملاء على مدار السنوات.





